الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

عادل أديب: أبحث عن منتج لمسلسل "فلسطين"

قال إن الفن مشوه والإعلام سيئ

 المخرج عادل أديب
المخرج عادل أديب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
عبر المخرج عادل أديب عن غضبه واستيائه مما بدر من بعض الجهات الإعلامية، التى قامت باقتصاص فيديو مسجل له تحدث فيه عن سعيه إلى تقديم مسلسل تليفزيونى عن القضية الفلسطينية، يقوم ببطولته الممثل العالمى مورجان فريمان.
وأكد أن الفيديو الذى تم نقله ليس فيديو مكتملا كما تم تسجيله، بل تم عمل مونتاج وتركيب صوت على الفيديو أدى إلى تغيير مضمون حديثه، ليتحول الحوار من سعيه إلى تقديم مسلسل يتناول القضية الفلسطينية منذ نشأة فلسطين حتى وقتنا الحالى، ويسعى إلى الاستعانة بالممثل مورجان فريمان للقيام ببطولة المسلسل، إلى شروعه بالفعل فى تنفيذ العمل والتعاقد مع فريمان، وهو ما نفاه أديب.
كان المخرج السينمائى عادل أديب قد صرح بسعيه إلى تقديم مسلسل تليفزيونى يتناول القضية الفلسطينية، من خلال شخصية أستاذ جامعى، وتم ترشيح مورجان فريمان لتجسيده، تربطه علاقة بطالب جامعى، ويدور حوار بينهما حول القضية الفلسطينية والأزمة التى يعيشها الفلسطينيون، بسبب وجود الكيان الصهيونى المحتل، ومن خلال هذه العلاقة والنقاش بين الأستاذ الجامعى والطالب، تعود أحداث العمل من خلال تقنية الفلاش باك إلى أساس القضية الفلسطينية، وما آلت إليه وما تم بها من أحداث ومجازر فى حق الشعب الفلسطينى، كى يتم عرض وجهتى النظر للعالم العربى والعالم الغربى حيال هذه القضية، من خلال هاتين الشخصيتين؛ حيث يتبنى الأستاذ الجامعى وجهة النظر الغربية التى تتخذ موقفًا معاديًا للعرب لصالح الكيان الصهيونى، ويتبنى الطالب وجهة النظر العربية التى ترى حقيقة الأزمة الفلسطينية فى ظل وجود الكيان الصهيونى المغتصب للأرض.
وعن سعيه للاستعانة بـ «مورجان فريمان»، أوضح أديب أن فريمان من نجوم الفن العالميين الذين لهم تأثير غربى واسع، وهو ما يسعى إليه من خلال هذا العمل؛ حيث إن وجود ممثل بقيمة ونجومية «مورجان فريمان» فى عمل مهم مثل هذا سيخدم القضية الفلسطينية، لما لفريمان من انتشار وتأثير يدفع المشاهد الغربى إلى متابعة العمل وإعادة التفكير فى القضية بشكل واقعى ومنطقى، بعد أن تظهر له كل الأبعاد السياسية والاجتماعية والتاريخية والواقعية للقضية الفلسطينية، من خلال عرض وجهتى النظر الذى سيقدمها العمل الفنى.
كما أوضح أديب أنه لن يجد حتى الآن المنتج الذى يقدم على تقديم مثل هذه التجربة المهمة، ويكون قادرًا على الاستعانة بممثل بقيمة مورجان فريمان، رغم أن العمل يتناول قضية من أهم قضايا الساعة، بل هى قضية الساعة وكل ساعة لما لها من أهمية عربية ودينية وتاريخية.
وعن مشاريعه الفنية المقبلة، صرح أديب بأنه قرأ مجموعة من الأعمال غير أنه رفضها جميعًا لما لها من تأثير سيئ على المجتمع، خاصة أنها تقدم علاقات محرمة ونماذج إنسانية فاسدة، وهو ما يراه ذا تأثير سلبى على المجتمع، لما للفن من أهمية فى تأثيره على المجتمع، وزرع بذور أفكار قد لا تتناسب مع الطبيعة المصرية، ولا مع العادات والتقاليد المصرية، ولا مع الشكل المحترم الذى نتمناه للمجتمع المصرى، خاصة بعد توقف مشروع مسلسل «الحشاشين»، الذى كان يسعى إلى تقديمه ليفضح تاريخ الجماعات الإرهابية المتطرفة المستغلة للدين، من خلال عرض تاريخ جماعة «الحشاشين» المؤسس الأول للفكر المتطرف منذ ظهور الإسلام، غير أن الظروف الإنتاجية منعته من تقديم هذا العمل أيضًا، موضحًا أن شركات الإنتاج والحالة الفنية العامة فى مصر الآن سيئة للغاية، وتسعى إلى تقديم نماذج إنسانية فاسدة ومشوهة، بالرغم من وجود نماذج مصرية مشرفة ومطمئنة فى المجتمع المصرى، سواء على المستوى الواقعى أو المستوى التاريخى للتاريخ المصرى الحافل بالبطولات والنماذج المشرفة، التى يجب أن نقدمها ليتأثر بها المشاهد ويسعى إلى تقليدها بدلا من نماذج البلطجية والفاسدين.