الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

مصر تتسلم الدفعة الرابعة من طائرات الرافال.. القوات المسلحة: خطوة نوعية لدعم جهود الأمن والاستقرار بالشرق الأوسط.. المقاتلات إضافة قوية لقدرات قواتنا الجوية بما تملكه من خصائص فنية وأنظمة قتالية

طائرات الرافال
طائرات الرافال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أعلنت القوات المسلحة، انضمام طائرتين متعددتي المهام من مقاتلات الجيل الرابع طراز "رافال" إلى تشكيلات القوات الجوية، التي تمثل الدفعة الرابعة من هذا الطراز التي تتسلمها مصر في إطار اتفاق الشراكة الاستراتيجية مع دولة فرنسا، وبذلك يصل عدد الطائرات التي تسلمتها مصر 11 طائرة، من إجمالي 24 طائرة تتسلمها مصر وفقًا للبرنامج الزمني المحدد فى إطار اتفاق الشراكة الاستراتيجية مع دولة فرنسا، الذي يشمل العديد من أوجه التعاون في مجالات التسليح والصناعات العسكرية المختلفة.


وأكدت القوات المسلحة، في بيان، أن طائرات الرافال تمثل خطوة نوعية في زيادة قدرتها على القيام بمهامها في دعم جهود الأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط.

وتعد طائرات الرافال الجديدة، بمثابة إضافة قوية لقدرات قواتنا الجوية بما تملكه من خصائص فنية وأنظمة قتالية ونيرانية عالية تمكنها من تنفيذ المهام بمديات كبيرة على الاتجاهات الاستراتيجية المختلفة، والتى تتيح لها التعامل مع جميع التهديدات الجوية والأرضية بكفاءة عالية.

وتتميز المقاتلة الرافال، بالقدرة على تعقب العديد من الأهداف الجوية والتعامل مع أكثر من هدف فى توقيت واحد، بتنفيذ مهام السيطرة الجوية وصد الهجمات المعادية والتعامل مع الأهداف ذات المدى البعيد من مختلف أوضاع الاستعداد الجوى فى أصعب الظروف لمسارح العمليات المختلفة.

وشاركت مقاتلات "الرافال" فى العديد من الأنشطة التدريبية ومهام تأمين المجال الحيوي المصري وعمليات مكافحة الإرهاب بالتعاون مع باقي التشكيلات الجوية، كما شاركت فى حفل تخريج دفعات جديدة من الكليات العسكرية أثناء افتتاح قاعدة محمد نجيب العسكرية، بما يعكس قدرة وكفاءة الطيارين المصريين والأطقم الجوية علي التعامل مع المقاتلات الحديثة وفي توقيت قياسي.


وقامت القوات الجوية بعملية رفع الكفاءة الفنية والإدارية واللوجوستية للقواعد التي تتمركز بها طائرات الرفال، كما وفرت القيادة العامة للقوات المسلحة كل المتطلبات من أجل توفير جميع السبل «التدريبية – الفنية – الإدارية – الترفيهية – المعيشية» للطيار، في إطار منظومة التطوير والتحديث داخل أفرع وإدارات وتشكيلات القوات المسلحة.

ويشمل تجهيز القواعد الجوية، قاعة محضرات عامة، ويتم عقد لقاء «يومي – أسبوعي – شهري» بين قادة الأسراب والتشكيلات والطيارين، كما يوجد مكتب يتم فيه تسجيل عدد الطلعات التي يقوم بها الطيار والصيانة الدورية للطائرة، كما يوجد مكتب خاص بالأمان والسلامة، وهو خاص بالحالة النفسية والبدنية للطيار بالإضافة إلى منظومة تأمين الطيارة علي الارض ومعدل السلامة والأمان للطيارين.

كما تشمل القواعد التي تتمركز في طائرات الرافال، غرفة الملابس الخاصة بالطيار وهي مجهزة بأحدث التجهيزات، كما يوجد غرفة التلقين للطيارين، بالإضافة إلى مكاتب إدارية للطيار.

وعملية التطوير والتحديث داخل القواتة الجوية تتم وفق 3 محاور، الأولي منها «الكادر البشري»، عن طريق تطوير الفرد المقاتل وتنميته، والكادر الثاني هي تحقيق أقصى استفادة للمعدة الموجودة وتطويرها وتحقيق الاستفادة القصوى منها، والكادر الثالث متمثل في المُعدة التي تأتي للقوات الجوية والتي تأتي وفق احتياجات القوات الجوية.

وتتعاقد القوات الجوية علي الطرزات المختلفة من الطائرات وفق الاحتياجات العملياتية، حيث توجد لجنة «البت الفني»، يتم من خلال وضع الشروط والاحتياجات التي تحتاجها القوات الجوية وتعرضها علي الشركات ويتم اختيار العرض الأفضل للقوات الجوية، حيث إن عملية تدبير السلاح عملية معقدة جدا وليست سهلة.


وسعى الرئيس عبدالفتاح السيسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، منذ توليه وزارة الدفاع، لتلبية احتياجات كل أفرع وإدارات وتشكيلات القوات المسلحة، لكي تواكب التطور والتحديث الموجود حاليا في المجال العسكري.

وتخوض القوات الجوية فى سيناء حربًا شرسة ضد قوى الظلام والإرهابيين، وتعتبر جزءًا قويًا من المنوظمة الكاملة للقوات المسلحة فى حربها ضد الإرهاب فى سيناء، وتقوم القوات الجوية بعمل غطاء جوي القوات المسلحة في جهودها فى مكافحة الإرهاب فى مناطق شمال ووسط سيناء خلال الوقت الراهن، ودعم من قوات الجيشين الثانى والثالث الميدانيين، ووحدات التدخل السريع والصاعقة، وفق أعلى درجات استعداد، حيث توفر الغطاء الآمن لتحركات القوات على الأرض، وتعمل على توجيه ضربات دقيقة ومركزة على مناطق النشاط الإرهابى.

وتأسست القوات الجوية المصرية عام 1928 لتكون جزءًا من الجيش المصري، وساهمت القوات الجوية المصرية منذ إنشائها في معظم النزاعات التي كانت مصر طرفا فيها مثل حرب سنة 1948، حرب اليمن، حرب سنة 1967، حرب الاستنزاف، حرب أكتوبر في سنة 1973، والمناوشات المصرية الليبية. شعار القوات الجوية المصرية: "إلى العلا... في سبيل المجد".


وتعد طائرات الرافال الجديدة، بمثابة إضافة قوية لقدرات قواتنا الجوية بما تملكه من خصائص فنية وأنظمة قتالية ونيرانية عالية تمكنها من تنفيذ المهام بمديات كبيرة علي الاتجاهات الاستراتيجية المختلفة، والتى تتيح لها التعامل مع جميع التهديدات الجوية والأرضية بكفاءة عالية.

وتتميز المقاتلة الرافال، بالقدرة على تعقب العديد من الأهداف الجوية والتعامل مع أكثر من هدف فى توقيت واحد، بتنفيذ مهام السيطرة الجوية وصد الهجمات المعادية والتعامل مع الأهداف ذات المدى البعيد من مختلف أوضاع الاستعداد الجوى فى أصعب الظروف لمسارح العمليات المختلفة.

وشاركت مقاتلات "الرافال" فى العديد من الأنشطة التدريبية ومهام تأمين المجال الحيوي المصري وعمليات مكافحة الإرهاب بالتعاون مع باقي التشكيلات الجوية، كما شاركت فى حفل تخريج دفعات جديدة من الكليات العسكرية أثناء افتتاح قاعدة محمد نجيب العسكرية، بما يعكس قدرة وكفاءة الطيارين المصريين والأطقم الجوية علي التعامل مع المقاتلات الحديثة وفي توقيت قياسي.

وقامت القوات الجوية بعملية رفع الكفاءة الفنية والإدارية واللوجوستية للقواعد التي تتمركز بها طائرات الرفال، كما وفرت القيادة العامة للقوات المسلحة كافة المتطلبات من أجل توفير كافة السبل "التدريبية – الفنية – الإدارية – الترفيهية – المعيشية" للطيار، في إطار منظومة التطوير والتحديث داخل أفرع وإدارات وتشكيلات القوات المسلحة.

ويشمل تجهيز القواعد الجوية، قاعة محضرات عامة، ويتم عقد لقاء "يومي – أسبوعي – شهري"، بين قادة الأسراب والتشكيلات والطيارين، كما يوجد مكتب يتم فيه تسجيل عدد الطلعات التي يقوم بها الطيار والصيانة الدورية للطائرة، كما يوجد مكتب خاص بالأمان والسلامة، وهو خاص بالحالة النفسية والبدنية للطيار بالإضافة الي منظومة تأمين الطيارة علي الارض ومعدل السلامة والأمان للطيارين.

كما تشمل القواعد التي تتمركز في طائرات الرافال، غرفة الملابس الخاصة بالطيار وهي مجهزة بأحدث التجهيزات، كما يوجد غرفة التلقين للطيارين، بالإضافة إلي مكاتب إدارية للطيار.

وعملية التطوير والتحديث داخل القواتة الجوية تتم وفق 3 محاور، الأولي منها "الكادر البشري"، عن طريق تطوير الفرد المقاتل وتنميته، والكادر الثاني هي تحقيق أقصى استفادة للمعدة الموجودة وتطويرها وتحقيق الاستفادة القصوى منها، والكادر الثالث متمثل في المُعدة التي تأتي للقوات الجوية والتي تأتي وفق احتياجات القوات الجوية.

وتتعاقد القوات الجوية علي الطرزات المختلفة من الطائرات وفق الاحتياجات العملياتية، حيث توجد لجنة "البت الفني"، يتم من خلال وضع الشروط والاحتياجات التي تحتاجها القوات الجوية وتعرضها علي الشركات ويتم اختيار العرض الأفضل للقوات الجوية، حيث أن عملية تدبير السلاح عملية معقدة جدا وليست سهلة.

وسعي الرئيس عبد الفتاح السيسي، القائد الأعلي للقوات المسلحة، منذ توليه وزارة الدفاع، لتلبية احتياجات كافة أفرع وإدارات وتشكيلات القوات المسلحة، لكي تواكب التطور والتحديث الموجود حاليا في المجال العسكري.

وتخوض القوات الجوية فى سيناء حربا شرسة ضد قوى الظلام والإرهابيين، وتعتبر جزءًا قويا من المنوظمة الكاملة للقوات المسلحة فى حربها ضد الإرهاب فى سيناء، وتقوم القوات الجوية بعمل غطاء جوي القوات المسلحة في جهودها فى مكافحة الإرهاب فى مناطق شمال ووسط سيناء خلال الوقت الراهن، ودعم من قوات الجيشين الثانى والثالث الميدانيين، ووحدات التدخل السريع والصاعقة، وفق أعلى درجات استعداد، حيث توفر الغطاء الآمن لتحركات القوات على الأرض، وتعمل على توجيه ضربات دقيقة ومركزة على مناطق النشاط الإرهابى.


يشار إلى أن القوات الجوية المصرية، تأسسست عام 1928 لتكون جزءًا من الجيش المصري، وأسامت القوات الجوية المصرية منذ إنشائها في معظم النزاعات التي كانت مصر طرفا فيها مثل حرب سنة 1948، حرب اليمن، حرب سنة 1967، حرب الاستنزاف، حرب أكتوبر في سنة 1973، والمناوشات المصرية الليبية. لترفع دائمًا شعار "إلى العلا... في سبيل المجد".