حصلت "البوابة نيوز"، على صورة الإرهابي حسن محمد أبو سريع عطاالله، عضو حركة حسم الإخوانية، وشهرته "حسن وزة"، المتهم الرئيسي في واقعة الهجوم الإرهابي على الكمين السياحي في البدرشين، الذي لقي مصرعه و3 آخرين في تبادل إطلاق نار مع قوات الأمن بمدينة 6 أكتوبر، اليوم الأربعاء.
وقال مصدر أمني، إن هذا المتهم كان هو المتهم الرئيسي أيضا في قضية الهجوم على سفارة النيجر بالهرم.
ونجحت الأجهزة الأمنية في استعادة 5 قطع أسلحة تم الاستيلاء عليها من رجال الشرطة الذين استشهدوا في الحادث الإرهابي بالبدرشين.
كانت وزارة الداخلية، أعلنت أنه فى إطار جهود وزارة الداخلية بمجال تحديد وملاحقة العناصر الهاربة المتورطة في تنفيذ أعمال العنف، التي أودت بحياة العديد من شهداء الواجب، وكان آخرها الهجوم المسلح الذي استهدف تحركات القوة الأمنية المعينة بمنطقة سقارة بالبدرشين، وأسفر عن استشهاد خمسة من رجال الشرطة بتاريخ 14/7/2017، وعقب وقوع الحادث تم تشكيل عدة مجموعات عمل ميدانية وفنية بمشاركة مختلف قطاعات الوزارة، ووضع خطة بحث واسعة النطاق، اعتمدت أبرز محاورها على جمع المعلومات بمحيط الحادث وتتبع خط سير هروب الجناة والاستعانة في ذلك بوسائل التقنية الحديثة، ومراجعة قاعدة بيانات العناصر الإرهابية الهاربة بالمنطقة.
كشفت معلومات قطاع الأمن الوطني النقاب عن رصد تورط إحدى البؤر التكفيرية التي ينتهج عناصرها أسلوب العنف بمنطقة جنوب الجيزة، ويتولى مسئوليتها الهارب حسن محمد أبو سريع عطاالله، وشهرته "حسن وزة"، مطلوب ضبطه في القضية رقم 268/2015 جنايات عسكرية "حادث التعدي على حراسة سفارة النيجر بالجيزة" في تنفيذ الحادث.
أضافت المعلومات باضطلاع الهارب المذكور بتنفيذ الحادث، وبصحبته اثنان من عناصر مجموعته، وهما "عماد صلاح عبدالعزيز محمد جمعة "حركي/عباس"، عز عيد محمد مليجي "شهرته /عز الأسود"، بينما تولى آخرون من عناصر ذات البؤرة عمليات الرصد والإيواء وإخفاء الأسلحة.
تم تكثيف جهود البحث بمعرفة أجهزة الوزارة توصلًا لمكان اختبائهما، حيث أمكن رصد اتخاذهما من وكرين بمنطقتي السادس من أكتوبر وفيصل بالهرم، مقارًا للاختباء، فتم عقب استئذان نيابة أمن الدولة العليا استهدافهما في توقيت متزامن، حيث بادر عناصر الوكر الأول (منطقة السادس من أكتوبر) بإطلاق النيران على القوات، مما اضطرها لمبادلتهم التعامل، وأسفر ذلك عن مصرع عدد أربعة عناصر وهم: حسن محمد أبو سريع عطاالله، عماد صلاح عبدالعزيز محمد جمعة "منفذا الحادث"، وأحمد ربيع أحمد عبدالجواد، عبدالرحمن محمد عبدالجليل محمد الصاوي "شاركوا في رصد تحركات القوة الأمنية"، كما تم ضبط عنصري الإيواء بالوكر الثاني.
عثر بالوكر الأول على عدد (4 بنادق آلية "من بينهم اثنان من ضمن المستولى عليهما بالحادث"، 1 طبنجة "تم الاستيلاء عليها بالحادث")، بالإضافة إلى كميات من المواد المستخدمة في تصنيع العبوات المتفجرة.
