السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

سياسي ليبي: مبادرة باريس ثمرة اجتماعات القاهرة..جهود مصر واضحة للحفاظ على وحدة ليبيا.. وفود عسكرية ليبية في القاهرة قريبًا..روما تؤكد دعمها جهود مصر لحل الأزمة

مبادرة باريس
مبادرة باريس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد أسعد زهيو رئيس التجمع الوطني الليبي ان اجتماع باريس امس بين قطبي الأزمة الليبية المشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الوطني الليبي وفايز السراج رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق،كان ثمرة لجهود مصرية متواصلة ودؤوبة ولا زالت مستمرة من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في كافة ربوع الأراضي الليبية. وأضاف زهيو في تصريح خاص للبوابة نيوز أن " المجتمع الدولي يدرك أهمية ومحورية الدور المصري في ليبيا لاعتبارات عدة أهمها الجوار الجغرافي والتداخل الكبير بين شعبي البلدين كما أن دور القاهرة وهو الأهم في المنطقة في محاربة الإرهاب والفكر المتطرف".


وتابع أن " وزير الخارجية المصري  كان حاضرا بقوة في اجتماعات باريس وعقد عدة لقاءات مع السراج وحفتر من أجل تحريك الصخرة التي تعرقل الوفاق الليبي".
و كشف زهيو عن استقبال القاهرة لوفود عسكرية من ليبيا خلال الأسابيع القادمة في اطار مساعي مصر لتوحيد المؤسسة العسكرية الليبية باعتبارها الضامن للأمن والاستقرار في ليبيا وحماية حدود البلاد برا وبحر وجوا.
وأوضح زهيو: لقد رعت مصر عشرات اللقاءات بين مختلف الأطراف الليبية وكسرت الجمود بينها وهذا جهد تشكر عليه ونتمنى الاستمرار في التواصل مع كل الأطراف للوصول لوفاق حقيقي بين الليبين جميعًا وأن مبادرة باريس تناولت ما تمخضت عنه هذه الاجتماعات وأن رعاية الرئيس الفرنسي وحضوره للمباحاثات ستمنح الاتفاق قوة أكثر وستقطع الطريق على الكثيرين ممن لا يؤيدون الاتفاق. 
وأشا ر زهيو إلى أن زيارة السراج لايطاليا أمس الأربعاء جاءت في إطار دعم روما للاتفاق الذي أبرم في باريس ورغبة منها في الانخراط في حل الأزمة الليبية بالتنسيق مع مصر والفاعلين السياسيين في ليبيا.
والتقى وزير الخارجية المصري بباريس مساء الثلاثاء كلا من خليفة حفتر وفايز السراج كما المبعوث الأممي الجديد إلى ليبيا غسان سلامة.
وأكد الوزيرمواصلة مصر جهودها حتى إنهاء الأزمة الليبية وحلها بشكل جذري يضمن وحدة ليبيا واستعادت كافة مؤسساتها.
وتعهد حفتر والسراج بالالتزام باتفاق إبرم في باريس الثلاثاء بوقف إطلاق النار ومحاربة الإرهاب ونزع سلاح الميليشيات والسعي قدما في إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية بداية العام 2018 وإقامة دولة مدنية تحتكم للقانون تحترم حقوق الانسان.