الخميس 30 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

حوادث وقضايا

النيابة تطالب بتوقيع أقصى عقوبة على المتهمين في "أحداث جامع الفتح"

النيابة - أرشيفية
النيابة - أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
استمعت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بوادى النطرون برئاسة المستشار شبيب الضمرانى لمرافعة النيابة في محاكمة 494 متهمًا من أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية، لارتكابهم أحداث العنف والقتل، والتي وقعت في شهر أغسطس من العام الماضي في منطقة رمسيس ومحيط جامع الفتح وقسم شرطة الأزبكية وراح ضحيتها 44 قتيلا، وأصيب فيها 59 آخرون، من بينهم 22 من ضباط وجنود الشرطة حيث طالبت النيابة بتوقيع أقصى العقاب على المتهمين.
عقدت الجلسة برئاسة المستشار شبيب الضمراني وعضوية المستشارين خالد سعد وأيمن البابلي وحضور مصطفي الشريف رئيس النيابة الكلية ورفعت فيصل ومحمد عياد ومحمد شلبي وكلاء النيابة الكلية.
وأكد مصطفى الشريف رئيس النيابة الكلية أن وقائع القضية تمثل انحرافا خطيرا ومنعطفا سحيقا ضل مرتكبوها عن ايات الله وتابعت النيابة أن هؤلاء المتهمين جماعة من جماعات الضلال والإضلال جماعة من جماعات الفكر الأسود وأنهم نفروا من عيش الأسوياء فما كان لهم من الآدمية سوى أسمها فقد أباحوا سفك الدماء ومارسوا معتقداتهم البالية وفكرهم الغاشم كي يعودوا لسدة الحكم يزعمون أنهم من أهل الدين وهم من زبانية الجحيم.
واستعرض رفعت فيصل ومحمد عياد ومحمد شلبي ممثلوا النيابة العامة وقائع الدعوي قائلين حينما أسقط الشعب المصري رئيسا ينتمي إلى جماعة الإخوان أسقطه في ثورة عارمة فما كان من جماعته إلا أن ملأت الدنيا ضجيجا هنا وهناك في الخارج والداخل يقيمون التجمهرات واعتصامات مسلحة قاصدين إرهاب الشعب المصري فدبروا ونظموا تجمهرات إعمالا لإرادتهم الخبيثة كان منها وقائع دعوانا والتي حدثت يوم الجمعة 16 أغسطس عام 2013.
بأن احتشد الغالبية منهم بمسجد الفتح ونظموا مسيرات أغلقوا على إثرها كافة الطرقات التابعة لديوان قسم شرطة الأزبكية وعطلوا سير وسائل النقل وولوا وجهتهم لديوان القسم وما أن دنوا منه حتى بدأوا في تنفيذ مخططهم أثاروا القوات القائمة على تأمين القسم فبائت محاولتهم بالفشل لتحلي القوات الشرطية بضبط النفس فصعدوا من وتيرة الإحداث وتعدوا على القوات ومن تواجد بمحيط المكان من أهاليه للدفاع عن وطنهم ومؤسسات دولتهم بأن رشقوهم بالحجارة وزجاجات المولوتوف والألعاب النارية حال كونهم مدججين بالأسلحة النارية واشهروها صوبهم وأطلقوا منها وابلا ليتمكنوا من اقتحام القسم وقتل كل من يعترض سبيلهم في الوصول لغايتهم واعتلوا مبني المقاولون العرب والمباني المجاورة له واتخذ كلا منهم موضعه وأطلقوا وابلا أخر من الأعيرة وما أن حاصرتهم القوات والأهالي حتى قصدوا مسجد الفتح واعتصموا بداخله مدنسين إياه فأوصدوا أبوابه واعتلوا مآذنه ولم يرضخوا للقوات التي أسدت لهم النصح بالخروج الأمن فأشهروا أسلحتهم الغادرة في مواجهة القوات وجمع من الأهالي المحيطين به فأسقطوا قتلي وجرحي بخسة فعلهم.
وتطرق ممثلو النيابة لعرض أدلة الثبوت بالقضية ومنها اعترافات بعض المتهمين بالمشاركة في التجمهر واعتراف احد المتهمين بمقابلته بمتهم أخر كان بحوزتة سلاح وتوجهوا به إلى محل الواقعة، الذي أطلق وابلا من الأعيرة النارية من السلاح الذي كان بحوزته فضلا عما جاء بشهادة الشهود كذلك ما جاء على لسان الضباط من ضبط العديد من الأسلحة النارية بمحيط مكان الواقعة والعديد من المضبوطات بحوزة المتهمين منها أسلحة نارية وذخائر متنوعة وكاميرات تصوير واقنعة غاز وصواعق كهرباء وأجهزة لا سلكية وكتب وسيديهات خاصة بالجماعة الإرهابية وتليسكوب فضلا عن تقارير الطب الشرعى الخاصة بفحص جثامين المتوفين والمصابين والتي ثبت من خلالها إصابتهم جميعا بطلقات نارية.
وكان النائب العام الشهيد المستشار هشام بركات قد أمر بإحالة المتهمين للمحاكمة الجنائية.