ألقت الوكالة الاتحادية
المعنية بمكافحة الإرهاب، في الهند القبض على 7 أعضاء بالتحالف الانفصالي الرئيسي
في كشمير، أمس الإثنين، بتهمة تلقي تمويل من جماعات متشددة تتخذ من باكستان قاعدة
لها لشن هجمات وهي المرة الأولى، التي يتخذ فيها إجراء من هذا النوع ضد التحالف.
وقالت وكالة التحقيقات
الوطنية: إنها عثرت على أموال وأشياء قيمة تقدر بملايين من الروبية وأجهزة
إلكترونية ووثائق، تشير للضلوع في جرائم خلال مداهمات استهدفت سبعة أعضاء في مؤتمر
حرية كل الأحزاب وهو مظلة تضم جماعات سياسية ودينية تسعى لاستقلال كشمير عن الهند.
ولم يتسن الوصول للمتهمين
للتعليق.
وزاد عنف الانفصاليين
واحتجاجات الشوارع في كشمير منذ العام الماضي حين قتلت قوات الأمن قيادياً
انفصالياً شاباً يتمتع بشعبية.
ويتهم الانفصاليون، القوات
الهندية، بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان.
وقالت الوكالة في بيان إن
المتهمين تلقوا تمويلاً من حزب المجاهدين وهو جماعة تضم مقاتلين محليين، بالإضافة
إلى جماعة عسكر طيبة الباكستانية المتشددة التي يلقى عليها بالمسؤولية عن هجمات
2008 على مومباي.
وقال المتحدث باسم الوكالة، ألوك ميتال: "الأدلة التي جمعت حتى الآن تثبت صلة مالية، بالإضافة إلى صلة مباشرة بين الأنشطة الإرهابية والتمويل من جماعات إرهابية تتخذ من باكستان قاعدة لها".
