الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

هجوم إعلامي خليجي على "أردوغان" و"تميم"

مع انتهاء زيارته دون نتائج تذكر

 «أردوغان» و«تميم»
«أردوغان» و«تميم»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
رغم حفاوة الاستقبال التي وجدها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من الملك سلمان بن عبدالعزيز وحكومة السعودية، الأحد، فى إطار جولته لدول المقاطعة وقطر، إلا أن الإعلام كان له صوت مخالف، وشنت صحف خليجية هجوما شرسا على «أردوغان» وقطر، وطالبه ضاحى خلفان، رئيس شرطة دبى الأسبق، بالتوقف عن التدخل فى الشأن الخليجى.
وانتهت أمس الإثنين جولة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان فى الخليج العربى لحل الأزمة القطرية بزيارة الدوحة، دون تحقيق نتائج تذكر.
وفى عددها الصادر، أمس الإثنين، هاجمت صحيفة «الجزيرة» السعودية، الدوحة، قائلة فى تقرير بعنوان «قطر قاعدة القوة (الناعمة) للإرهاب»، رغم كونها أقرب إلى الموقف القطري، تُحاول أنقرة القيام بدور الوسيط فى الأزمة، من خلال جولة خليجية بدأها «السلطان أردوغان» بالمملكة والكويت، ويختتمها بالدوحة. 
ولكون الدبلوماسية التركية ليست بذات ثقل نظيرتها الأمريكية أو البريطانية أو الفرنسية أو الألمانية، لن تلقى مساعيها لحل الأزمة ردًا مُغايرًا لما تلقته تلك الدول، إذ لم تلُح فى الأفق بوادر لنجاح جهود تركيا لانفراج الأزمة دون التزام الدوحة بمطالب «الرباعية العربية».
صحيفة «عكاظ» السعودية لم تغب عن المشهد، إذ قالت فى تقرير تحت عنوان «مؤسسات قطر الخيرية.. ATM للحوثيين!»، إن الأذرع القطرية فى اليمن لم تقتصر على تنظيمى الإخوان والقاعدة الإرهابيين، بل استطاعت أن تجد لها موطئ قدم فى أقصى الشمال اليمنى عند المتمردين الحوثيين وميليشياتهم الطائفية، ويؤكد زعيمان فى محافظة صعدة تورط قطر بالوقوف وراء جرائم ميليشيات الحوثى ضد القبائل المعارضة، وذلك عبر دعمها بشكل مباشر عن طريق اللجنة القطرية الموجودة فى صعدة منذ ٢٠٠٩.
الصحف الإماراتية، شاركت فى الهجوم، حيث قالت صحيفة «الاتحاد» الإماراتية تحت عنوان «جزيرة الدوحة» منشور حزبى باهت، إن الدعم القطرى المكشوف للإرهاب والإرهابيين، وما يردده النظام القطرى أقرب لمنشور حزبى باهت.
وأشارت الصحيفة إلى تدخل تركيا والاتحاد الأوروبى على خط الأزمة مع قطر، وبينما أكدت موسكو، وفقا لما تكشف من دعم وتمويل قطر للتنظيمات الإرهابية فى سوريا، أن قطر لا تصلح منصة تفاوض بشأن سوريا. 
وكتب ضاحى خلفان، عبر حسابه على موقع «تويتر»، قائلًا: «أردوغان عندما دعته المملكة رسميا لحضور القمم تشاغل وتثاقل وأرسل وزيرا للمشاركة فى أهم وأخطر مؤتمر، وعندما دعته قطر لفك عزلتها جاء مهرولا».
وأضاف: «لكن مملكة سلمان استقبلته بأمير.. وربما ستقول له شكرا وتصبح على خير.. وخل عنك التدخل فى الشأن الخليجى».