طالب المستشار محمد عبدالنعيم المستشار رئيس "المنظمة المتحدة الوطنية لحقوق الإنسان الأمم المتحدة ومجلس الأمن برصد ما يجرى من انتهاكات، وتوقيع عقوبات رادعة لوقف الممارسات الهمجية المتكررة من الكيان الصهيونى".
جاء ذلك في مؤتمرعقد بدولة أذربيجان، من 20 إلى 22 يوليو الجارى بمناسبة مرور50 سنة على تهويد القدس ممثلا عن المجتمع المدنى الأورومتوسطى.
وأبدى «عبدالنعيم» قلقه واستنكاره البالغ من إغلاق سلطات الاحتلال الإسرائيلية المسجد الأقصى أمام المصلين.
وتابع «ما قامت به سلطات الاحتلال جريمة جديدة تضاف إلى سجلات الجرائم والانتهاكات التي ارتكبها وما زال يرتكبها في حق المقدسات الإسلامية في الأراضي المحتلة، وهو عمل من الأعمال الهمجية المستمرة للكيان الصهيوني».
وختم عبدالنعيم قائلا: إن "هذا العمل يشكل تطورًا خطيرًا من شأنه إضفاء المزيد من التعقيدات على الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، خصوصًا أن هذا الإجراء يعتبر الأول من نوعه في تاريخ الاحتلال".