يخوض الفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى، تحديا جديدا عند التاسعة والربع مساء اليوم السبت، عندما يواجه الفيصلى الأردنى، فى الجولة الأولى للمجموعة الأولى من البطولة العربية للأندية، على ملعب السلام، بحثا عن لقب جديد يضاف إلى الدولاب الأحمر، بعد أسابيع قليلة من حسم لقب الدورى، والتأهل إلى ربع نهائى دورى أبطال إفريقيا، وكذلك مواصلة المشوار بالصعود لنصف نهائى كأس مصر.
الأهلى ليس غريبا على البطولات العربية؛ حيث أحرز من قبل ٤ ألقاب، منها ٢ فى كأس النخبة، وواحد للبطولة العربية لأبطال الكئوس، وواحد فى أبطال الدورى؛ حيث دائما ما يكون للانتصار طعم مختلف فى مباريات ساخنة مع الأشقاء.
لكن ما زالت سابقة انسحاب الأهلى من البطولة العربية عام ٢٠٠٤ عالقة بالأذهان، خاصة بعد قرار الاتحاد العربى بحرمان النادى من المشاركة فى البطولات التالية، وهو ما أحدث فتورا فى العلاقة بين الطرفين، قبل أن تعود المياه إلى مجاريها من جديد بمرور الزمن. هذا ليس اللقاء الأول بين الفريقين؛ حيث سبق أن لعبا من قبل فى البطولة العربية للأندية أبطال الكئوس عام ١٩٩٥، التى توج بها الأهلى؛ حيث فاز على الفيصلى ١-٠، وفى بطولة النخبة عام ١٩٩٧ كرر المارد الأحمر فوزه ٤-٠، ما يعنى أن التفوق المصرى يكون حاضرا، وهو أمر إيجابى قبل لقاء الليلة.
وعلى الصعيد الفني، يخوض الأهلى لقاء الليلة بقيادة أحمد أيوب، المدرب العام، بعد سفر حسام البدرى، المدير الفنى، إلى كندا لقضاء إجازة مع أسرته المقيمة هناك، بعد الضغوط التى تعرض لها الفريق خلال الشهور الماضية، من توالى المباريات محليا وقاريا، قبل أن يعود لمواصلة المسيرة بقيادة الأحمر أمام الترجى التونسى فى ربع نهائى دورى الأبطال.
وخلال الأيام الماضية، فتح البدرى خطا ساخنا من الاتصالات مع مساعده أيوب لوضع الخطوط العريضة، التى سيسير عليها الأهلى الليلة، بحثا عن بداية قوية فى البطولة التى يتطلع لاستعادة لقبها بعد غياب ٢١ عاما والفوز بمبلغ الـ ٢.٥ مليون دولار، وهى جائزة الفريق الذى سيرفع الكأس.
ويلعب الأهلى اليوم بمجموعة من اللاعبين البدلاء بعد منح الأساسيين راحة سلبية عقب مباراة الزمالك الأخيرة فى ختام مسابقة الدوري.
ومن المتوقع أن يبدأ الفريق اللقاء بتشكيل مكون من محمد الشناوى فى حراسة المرمى، وأمامه رامى ربيعة ومحمد نجيب فى قلب الدفاع، وباسم على كظهير أيمن، وفى الجهة اليسرى، يتنافس صبرى رحيل مع حسين السيد للحصول على فرصة.
وفى خط الوسط ارتفعت أسهم أكرم توفيق أو كريم نيدفيد للبدء مع حسام غالى تحت صالح جمعة المتألق فى الفترة الماضية. وفى الهجوم من المتوقع أن يشارك عمرو جمال أساسيا، ومن ورائه الثنائى مؤمن زكريا وميدو جابر.
من جانبه أكد أحمد أيوب أن الأهلى يركز فى كل مباراة يخوضها بحثا عن الفوز، وأن المارد الأحمر ينافس بكل قوة فى
