ارتفاع درجات الحرارة، يجعلك تستصعب القيام بأى مهمة، حتى مشوارك للعمل، الذي هو فى الغالب عمل مكتبي، تجلس أمام أجهزة الحاسب، وأسفل المكيف، إلا أنك تشعر وكأنك تجاهد وتبذل الكثير من الجهد، لكن ماذا لو كان عملك فعلا مهمة شاقة بالصيف، كالوقوف أمام فرن ونيران، أو ساعات تحت أشعة الشمس، مهن تجعلك تخشى شهور الصيف، وتنتظر الشتاء بفارغ الصبر، أبرزها:
العمل بالفاعل
مهنة تحتاج إلى مجهود بدني وعضلي كبيرين، الوقوف وسط الأتربة والرمل والحصى، لساعات طويلة وتحت أشعة الشمس، تحمل أسياخ الحديد ومواد البناء على كتفك، وربما تسير بها مسافة طويلة، ما قد يؤثر على صحتك ومجهودك، وتشعر بأنك ستسقط فى أي وقت.
عامل الفرن
إحدى المهن الشاقة التي تتطلب منك الوقوف أمام النيران، التي ترتفع حرارتها عن 200 درجة مئوية، ما تجعلك تتصبب عرقًا من التعب والإرهاق.
الصحفي الميداني
الصحافة إحدى المهن التي تمثل عبئًا على أصحابها، بسبب طبيعة العمل التي تختلف من صحفي لآخر، فهناك صحفيون يقتصر عملهم على البيئة المكتبية، لكن هناك الكثير الذي لا يكتمل عمله سوى بالنزول إلى الميادين والشوارع لتغطية الأحداث التي ترهقهم وتجعلهم عرضة لحرارة الشمس.
الحداد
تشكيل المعادن بالطرق والقطع، استخدام أدوات حادة، والوقوف أمام النار لساعات، هكذا مهنة الحدادة التي تحتاج إلى مجهود بدني كبير، قد لا يستطيع الكثيرون بذله خاصة فى الصيف، ما يجعلها إحدى المهن الشاقة جدًا.
