الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

بالفيديو.. عبدالناصر يكشف أسباب تأجيل الثورة

 الزعيم الراحل جمال
الزعيم الراحل جمال عبدالناصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
"لقد جاء هذا الجيل فى موعده مع القدر؛ ليكافح ويضحي من أجل نهضة مصر والأمة العربية كلها وبعون الله سنتذوق حلاوة النصر وسنجنى ثمار النضال".


كلمات قالها الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، أحد أهم قادة ثورة 23 يوليو 1952، التي أطاحت بالملك فاروق آخر حاكم من أسرة محمد علي، وغيرت وجه الحياة فى مصر وفى الوطن العربي كله، وخلفت الكثير من الآثار السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وفيما يلي تستعيد "البوابة" أبرز الكلمات التي ألقاها الراحل جمال عبدالناصر، طوال فترة حكمه، حول الثورة، وما فعلته القوى العالمية لمناهضة سعي الشعب المصري لنيل استقلاله وحريته.
وفي هذا الفيديو يكشف عبدالناصر العديد من كواليس الثورة قائلا: كانت أعداد الضباط الأحرار قليلة وتصل إلى 90 ضابطا، وكنت أمر عليهم في الصباح واجتمعت القيادة ظهر اليوم، وكنا أجلنا الثورة قبلها بيوم لأننا سهرنا طويلا يوم 22 يوليو ولم نستطع استكمال الخطة يومها وفي مساء يوم 23 يوليو كشفت الخطة وبلغ أحد أشقاء الضباط القصر بالخطة، فقررنا أن نفاجئ القصر وننفذها قبل موعدها لأننا لابد أن نسير في عمليتنا فـ"العجلة دارت ولن يستطيع إنسان أن يوقفها"، وكانت الضربة أن نعتقل جميع قيادات الجيش الذين أمرهم الملك وكان في الإسكندرية أن يجتمعوا بشكل طارئ، وكانت فرصة ذهبية. 

وكان رد الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، على هيئة الإذاعة البريطانية، بعدما قاموا بسبه، قائلًا: "التليفزيون الإنجليزي عامل برنامج عن اليمن، وبعدين راحوا شاتمين جمال عبدالناصر بألفاظ بذيئة، كان زمان يجيبوا مركب هنا يسقطوا الحكومة، لكن النهاردة لما يشتمونا نضربهم بالجزمة من اكبر واحد لاصغر واحد، ولا الأساطيل نفعت معانا سنة 56 ولا المظلات اللي صرفوا عليها 100 مليون جنيه وطلعوا بحسرتهم".

وفي إطار آخر وجه الراحل جمال عبدالناصر، كلماته للأمريكان في إحدى خطاباته، قائلًا: "إذا كان الأمريكان بيحلموا أنهم بيدونا شوية معونة عشان يتحكموا فينا ويتحكموا في سياستنا، فأنا بقولهم أحنا متأسفين، أحنا بنقلل من استهلاكنا في كل حاجة، في سبيل نحافظ على استقلالنا خالص، وإذا دعا الأمر أننا نوفر 50 مليون جنيه بنوفرها على الجزمة ولا بتهمنا والله العظيم".