أبدع الكاتب الأمريكي همينجواي، الكثير من الروايات التي أثرت المكتبة الأدبية، وما زالت لها مكانة مهمة في ذاكرة الثقافة العالمية، وفيما يلي نعرض لأهم هذه الإصدارات.
"وداعًا للسلاح" 1929، تدور أحداثها خلال الحملة الإيطالية في الحرب العالمية الأولى، وعنوانها مأخوذ من قصيدة للكاتب المسرحي الإنجليزي "جورج بيليه" والذي عاش في القرن السادس عشر، وقد حصدت نجاحا كبيرا.
"العجوز والبحر" 1952، قام بتأليفها أثناء وجوده بكوبا عام 1951 وكانت إحدى روائعه إلى جانب "وداعًا للسلاح" وغيرها، وهي الرواية التي حصل من أجلها على جائزة نوبل 1954.
"لمن تقرع الأجراس" هي رواية لإرنست همينجواي صدرت في عام 1948. تحكي الرواية قصة روبرت جوردون الشاب الأمريكي المنتمي إلى الكتائب الدولية المرافقة لإحدى عصابات الحرب الشيوعية خلال الحرب الأهلية الإسبانية، ونال عن حقوق الفيلم المأخوذ عنها 150 ألف دولار وكان رقما قياسيا في ذلك الوقت.
"وليمة متنقلة"، تناول فيها همينجواي فترة من حياته قضاها في باريس واسم الكتاب هو إيحاء لباريس، حيث يقول إرنست همينجواي في بداية الكتاب: "إذا واتاك الحظ بما فيه الكفاية لتعيش في باريس وأنت شاب، فإن ذكراها ستبقى معك أينما ذهبت".
"سيول الربيع" 1926، رواية قصيرة، وهي أول رواية له تدور أحداثها في الولايات المتحدة.
"من يملكون ومن لا يملكون" 1937، وهي ثاني رواية لهمينجواي تدور أحداثها في الولايات المتحدة بعد "سيول الربيع".
"موت فى الظهيرة" 1932، يحكي فيه همينجواي عن مراسم وتقاليد مصارعة الثيران الإسبانية.
"تلال إفريقيا الخضراء" 1935، يروي الكتاب مدة مكوثه هو وزوجته بولين ماري فايفر في شرق إفريقيا خلال شهر ديسمبر من سنة 1933.
