الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

"نقص المياه" يهدد ببوار 1800 فدان بأسيوط وبني سويف

المزارعون يناشدون الرئيس التدخل

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تسود حالة من الغضب والاستياء بين الفلاحين بمحافظتي أسيوط وبني سويف، بسبب انقطاع مياه الري، وغيابها عن أكثر من ١٨٠٠ فدان مزروعة، ما يهدد ببوارها.
ففي أسيوط، انقطعت مياه الري عن ترعة الملاح، المتفرعة من ترعة بني فيز، الأمر الذي تسبب في تعرض ١٥٠٠ فدان بقرية النخيلة للموت عطشًا، وسط تجاهل تام من المسئولين بمديرتي الري والزراعة، وقدم المزارعون عدة شكاوى واستغاثات، بسبب عدم انتظام المناوبة، وانقطاعها لفترات طويلة، تجاوزت ٤٠ يومَا بترعة الملاح، التي تروي أكثر من ١٥٠٠ فدان، وناشدوا الرئيس عبدالفتاح السيسي، التدخل، قائلين: «أرضنا بتموت يا ريس.. ومحدش سائل فينا».
وحاول بعض المتضررين، حل المشكلة وإنقاذ أرضهم، عن طريق حفر الآبار الارتوازية، خوفًا من دمار المحصول، بسبب الانقطاع الدائم لمياه الري، بعد تحول ترعة الملاح لمستنقع للحشائش والحيوانات النافقة.
وقال أحمد عبدالرحيم عبدالعال، من المزارعين: «نعيش في كابوس حقيقي يهدد بتدمير محاصيلنا الزراعية، بسبب عدم انتظام المناوبة، وانقطاعها لفترة تزيد على ٤٠ يومًا بترعة الملاح بالنخيلة، التي تروي أكثر من ١٥٠٠ فدان».
وأكد عمر أبوالغيط الخطيب، مزارع، أنهم تقدموا بالعديد من الشكاوى للمسئولين بري صدفا وأسيوط، وللمحافظ المهندس ياسر الدسوقي، والنتيجة أن الترعة أصبحت عبارة عن مستنقع للحشائش وورد النيل والحيوانات النافقة. وفي بني سويف، سادت حالة من الغضب بين مزارعي قرية منيل موسى، التابعة لمجلس قروى «مفيش»، بمركز ببا، بسبب انقطاع مياه الرى عن أكثر من ٣٠٠ فدان، مهددة بالبوار، منذ ٣ أشهر، في ظل غياب المسئولين.
وتقدم المزارعون المتضررون من انقطاع المياه بالقرية بعدد من الشكاوى والاستغاثات للمسئولين بمديرية الري، والمحافظ، دون جدوى.
وقال صفوت عيد، فلاح: «إن ترعة الفرع القبلى التى تروى منها الأرض، ليس بها نقطة مياه، مما دفعنا إلى اللجوء لمياه المصارف، والتى نجدها بصعوبة».
وأضاف حمدان عبد التواب، مزارع، أن القصة ليست فى عدم انتظام المياه فقط، بل فى عدم حفر وتسليك الترع، فالترعة التي نروي منها تمر من قلب قرية الشريف، والأهالي يلقون فيها القمامة، حتى أصبح مرور المياه ووصولها لنا مستحيلا.