أكدت وزارة البترول والثروة المعدنية، في بيان لها اليوم الأربعاء، أنه تم الانتهاء من 80 % من حجم الإنشاءات الإجمالية لحقل غاز ظهر، والخاصة بأعمال البنية التحتية، إضافة إلى الانتهاء من 71 % من حجم محطة المعالجة البرية ببورسعيد، والتي تم البدء في إنشائها بداية 2015 بعد كشف حقل البترول.
وقالت الوزارة، في بيان، الأربعاء، إن شركتي إنبي وبتروجت مُوكل إليهما تنفيذ المشروع، حيث تقوم بتروجت بتنفيذ جميع الأعمال الإنشائية التي تشمل أعمال التسويات والخوازيق والقواعد الخرسانية وأعمال تصميم وتوريد وتركيب الهياكل المعدنية، إضافة إلى أعمال التصنيع والتركيب للمواسير وأعمال تغليف للخطوط البحرية.
وأشارت الوزارة إلى أن التكلفة الاستثمارية للمحطة تصل إلى أكثر من 7 مليارات دولار، ويُعدّ دور المحطة تنقية الغاز المستخرج من حقل ظهر وإسالته واستخراج الشّوائب والكبريت والميثان منه ليسير في الصورة الغازية، ليبدأ ضخّه في أنابيب الغاز الخاصة بالشبكة القومية للغازات، ويصل الإنتاج الحالي لمصر من الغاز إلى 5.2 مليار قدم مكعب يومياً، في حين يصل الاستهلاك إلى 6 مليارات قدم مكعب يومياً، ويتم تسديد الفارق بالاستيراد الخارجي، ومع دخول حقل ظهر في نوفمبر 2017 بإنتاج مليار قدم مكعب سيَصل حجم الإنتاج إلى 6.2 مليار قدم مكعب غاز يومياً.
وفى المرحلة الثانية سيرتفع الإنتاج إلى 7.2 مليار قدم مكعب بعد انتهاء تنمية كل الآبار خلال عام 2019، حيث تم الانتهاء من أعمال حفر 7 آبار وجارٍ العمل في استكمال البئر الأولى، وتصل التكلفة الاستثمارية لحقل ظهر 16 مليار دولار.
ويتضمن الحقل احتياطيات أصلية تقدر بنحو 30 تريليون قدم مكعب من الغاز (تعادل 5.5 مليارات برميل من المكافئ النفطي)، ويغطي الكشف مساحة مائة كيلومتر مربع، وهو ما جعله أكبر كشف يتحقق في مصر وفي مياه المتوسط وقد يصبح من أكبر اكتشافات الغاز في العالم.
