الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

الكيان الصهيوني.. مسلسل من التحديات الصارخة في وجه اليونيسكو.. فرضت سيطرتها على الأقصى.. وقيادي بفتح: إسرائيل تضرب بقرارات المنظمة الدولية عرض الحائط وتتحدى العالم

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أصبح مسلسل التحديات الصارخ للاحتلال فى وجه اليونيسكو شيء اعتدنا أن نراه بعد كل قرار من الأخير يثبت أحقية الفلسطيني وينفى أى أحقية لليهود فى المقدسات الفلسطينية.
ولعل أبرز تلك التحديات هو ما يحدث فى الفترة الأخير من انتهاكات صارخة بالمسجد الأقصى، ومحاولات فرض السيطرة الكاملة عليه، وذلك بعد أن أصدرت منظمة اليونيسكو قرارها الأخير بأن لا سيادة يهودية على المسجد وأنه عربي مسلم.
هذه ليست المرة الأولى ولكن سبقها أيضا رد الاحتلال على قرار اليونسكو بالإعلان عن الحرم الإبراهيمي موقعًا تراثيًا فلسطينيًا، حيث قرر الاحتلال خصم مليون دولار من حصيلة ما تدفعه للأمم المتحدة وتحويل تلك المبالغ لبناء متحف للتراث اليهودي في مدينة الخليل.
وكان قد وصف رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، قرار اليونسكو بأنه "سخيف ووهمي وقال إن إسرائيل سوف تواصل الحفاظ على مغارة المخبيلا"، وهي التسمية اليهودية للحرم الإبراهيمي.
وفى مشهد آخر حين اعترفت اليونيسكو بأسلمة القدس قامت وزيرة الثقافة الإسرائيلية ميري ريغيف فى مشهد أثار غضب الكثير بارتداء فستان رسمت صورة القدس على الجزء السفلي منه كان ذلك مهرجان كان ليس هذا فحسب لوكن لنفس الوزيره مواقف عديدة كان أبرزها عند مغادرتها لحفل توزيع جوائز موسيقية إسرائيلي بسبب أداء أغنية من كلمات الشاعر الفلسطيني محمود درويش، ومنع عروض مسرحية حول الأسرى، ووقف ميزانية مسرح الميدان بسبب عرض نص الزمن الموازي للأسير الفلسطيني ابن الداخل المحتل وليد دقه وغيرها من المواقف.
وكانت قد قامت أيضًا من قبل بنشر صورة لها عبر صفحتها على الفيس بوك وهي تحمل في يدها قطعة نقدية قديمة من العهد الروماني وخاطبت اليونيسكو قائلة: "اطلبوا من الفلسطينيين أن يأتوا بقطعة فلسطينية مثيلة لها".
وعلى هذا النحو قال الدكتور جهاد الحرازين القيادي بحركة فتح: إن حكومة اليمين المتطرف الإسرائيلى برئاسة نتنياهو تواصل ارتكاب أعمالها الإجرامية واعتداءاتها على المقدسات الإسلامية والمسجد الأقصى منذ أيام مستغلة الأحداث التى تمر بها المنطقة العربية.
وأضاف الحرازين في تصريح لـ''البوابة نيوز''، أنها تمارس كل هذه الأشياء فى انتهاك صارخ وفاضح لكل الأعراف والاتفاقيات الدولية أمام حالة من الصمت والذهول من قبل المنظمة الدولية وأمينها العام، الذى لم يحرك ساكنًا أمام شراسة هذه الهجمة التى تشنها إسرائيل على المقدسات الإسلامية والمسجد الأقصى ومحاولة فرض المخطط الإسرائيلى الهادف للنيل من هذه المدينة.
وأشار "الحرازين"، إلى أن الموضوع أصبح تحد واضح لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة وقرارات منظمة اليونسكو الأخيرة، التى أوضحت أن لا علاقة لليهود بالمسجد الأقصى ومدينة القدس كل تلك الانتهاكات والاعتداءات التى تقع على مسمع ومرأى المجتمع الدولى ومنظماته.
وطالب "الحرازين"، أن يكون هناك وقفة جادة من قبل ممثلي المجتمع الدولى وخاصة مجلس الأمن للتدخل السريع والعاجل لإيقاف تلك الاعتداءات ووضع حد للغطرسة الإسرائيلية ومحاسبة قادة الاحتلال على تلك الجرائم والمخالفات والانتهاكات للقانون الدولى والاتفاقيات والأعراف والمواثيق الدولية وقرارات الشرعية الدولية، ولذلك على الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرس التدخل العاجل لتجنيب المنطقة أية كوارث جديدة.