أكدت بعض الدراسات الحديثة أن المنازل التي يكثر بها الغبار تحفز الخلايا الدهنية مما قد يسبب السمنة.
وبحسب صحيفة تيليجراف البريطانية فقد أجريت الدراسة بجامعة ديوك بمدينة دورهام بولاية كارولينا الشمالية الأمريكية.
وكشفت الدراسة أن المواد الكيميائية المختبئة في القاذورات والأتربة والغبار تُحفز الخلايا الدهنية على إنتاج المزيد من الدهون الثلاثية التي يسبب ارتفاعها السمنة وما يرتبط بها من أمراض القلب والكوليسترول.
وأضاف الدكتور هيذر ستابليتون القائم على الدراسة أن النتائج تشير إلى أن الغبار يحتوي على مزيج من المواد الكيميائية المتطايرة مما تتسبب في اضطراب الغدد الصماء، وتسبب خلل في فرز الهرمونات الطبيعية، مما يؤثر على الوظائف المناعية.
