الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة سبورت

الأهلي يواجه الزمالك في قمة جماهيرية "منزوعة الدسم"

«الأحمر» و«الأبيض».. مسك ختام الدورى

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
بعد موسم ماراثونى ومثير للجدل سيكون الختام مسكا لمسابقة الدورى بمواجهة من العيار الثقيل بين الأهلى والزمالك فى الثامنة مساء على ملعب الجيش فى برج العرب بالجولة الـ٣٤ حتى ولو كانت بمثابة مواجهة تحصيل حاصل بعد أن حسم المارد الأحمر اللقب وتوج به رسميا منذ التعادل مع مصر المقاصة ٢-٢ بالأسبوع الثلاثين فى حين استقر الزمالك فى المركز الثالث بجدول الترتيب.
ورغم ذلك فإن اللقاء بين العملاقين يبقى بطولة فى حد ذاته نظرا للأهمية القصوى التى يوليها جمهور الناديين لهذا اللقاء، فالفوز فيه يعتبر لقبا حتى ولو كان هذا اللقب معنويا لن يقدم أو يؤخر فى شيء على الصعيد الرقمى لجدول التريب.
محمود طاهر رئيس الأهلى سيلعب على وتر هذه القمة فى حالة الفوز لتعزيز موقفه فى الانتخابات والعكس بالنسبة لمحمود الخطيب.
الأهلى يدخل المباراة ملكا متوجا فى المركز الأول برصيد ٨١ نقطة ولكن ما زال أمامه هدف يتطلع لتحقيقه اليوم وهو إنهاء المسابقة بدون أى خسارة وذلك للمرة السابعة فى تاريخ المارد الأحمر، ولكن لاعبى الفريق يدركون جيدا أن النهاية لن تكون سعيدة لو خسر أمام أبناء ميت عقبة ولو كانت هذه الخسارة غير مؤثرة فى مسيرة الفريق.
أما الزمالك فيحتل المركز الثالث برصيد ٦٦ نقطة وحتى لو فاز اليوم سيبقى بنفس الترتيب، ومع ذلك سيكون للانتصار مذاق خاص للجمهور الأبيض الليلة وذلك على حساب الغريم التقليدى لسببين: الأول هو «ضرب كرسى فى كلوب الاحتفالات الحمراء» بدرع الدوري، والثانى هو تحقيق أول فوز على الزمالك بالدورى منذ ١٠ سنوات كاملة، فآخر فوز للزمالك على الأهلى بالدورى كان يوم ٢١ مايو ٢٠٠٧، ومن ثم يتطلع أبناء الزى الأبيض لكسر هذا الحاجز النفسي.
فى آخر ٥ لقاءات بين الفريقين فاز الأهلى مرتين وتفوق الزمالك فى مباراتين وتعادل الفريقان مرة واحدة ما يعنى أن الندية عادت من جديد للقاءات القطبين فى السنوات الماضية، ولكن الأكيد أن التفوق الأحمر ما زال كاسحا فى لقاءات الدورى وهو ما يتطلع حسام البدرى المدير الفنى للفريق للتأكيد عليه اليوم فى حين أن نظيره البرتغالى إيناسيو فى ميت عقبة يريد إنهاء هذا التفوق فى وقت يحتاج فيه للفوز للخروج من الأزمات المتتالية فى الفريق خاصة بعد الخروح من دورى أبطال إفريقيا عكس الحال فى الجزيرة الذى تأهل فرسانها إلى ربع النهائى وكذلك نصف نهائى كأس مصر وهو نفس الدور الذى وصل إليه الزمالك.
الأهلى استعد لهذه المباراة بكل جدية بعد أن أراح عددا من لاعبيه أمام وادى دجلة فى ربع نهائى كأس مصر، أما الزمالك فيحشد قوته الضاربة لخوض هذا اللقاء بحثا عن نتيجة إيجابية.
يغيب عن الأهلى اليوم أحمد حجازى مدافع الفريق الذى ينهى إجراءات الانتقال لوست بروميتش الإنجليزى وأحمد حمودى للإصابة، فى حين أنه من المتوقع أن يلعب الأهلى المباراة بتشكيل مكون من شريف إكرامى فى حراسة المرمى وأمامه الثنائى محمد نجيب وسعد سمير بعد قرار أحمد حجازى بالرحيل إلى نادى وست بروميتش الإنجليزي، وفى الجهة اليمنى سيلعب أحمد فتحى الذى يمتلك خبرات عريضة فى مثل هذه المباريات وفى اليسار يبقى التونسى على معلول الخيار الأول أمام الجهاز الفنى نظرا للقدرات الهجومية التى يتمتع بها.
وفى خط الوسط سيلعب حسام عاشور وعمرو السولية خلف عبدالله السعيد وسيكون لهذا الثلاثى دور مهم فى ضبط الإيقاع الأحمر ومحاولة السيطرة على سير اللقاء فى حين سيكون صالح جمعة المتألق فى الفترة الأخيرة بديلا للدفع به بالشوط الثاني.
وفى الهجوم يبقى الثنائى مؤمن زكريا ووليد سليمان الأوفر حظا للبدء لو تماثل الأول للشفاء من إصابته الأخيرة التى تعرض لها فى لقاء وادى دجلة الأخير ولو لم يستطع البدء سيدفع البدرى بالنيجيرى جونيور أجايى على أن يلعب عمرو جمال كرأس حربة.
أما فى الزمالك فيغيب أيمن حفنى ومحمد إبراهيم للإصابة وأحمد توفيق الموقوف للحصول على الإنذار الثالث ومن المتوقع أن يلعب اللقاء بتشكيل مكون من التشكيل المتوقع عمر صلاح فى حراسة المرمي،
وأمامه حسنى فتحى وعلى جبر ومحمود الونش ومحمد ناصف فى خط الدفاع لإيقاف وإبطال مفعول خطورة الهجوم الأحمر.
أما خط الوسط فسيتكون من معروف يوسف وطارق حامد أو إبراهيم صلاح، وفى الهجوم، فعلى الأرجح سيلعب شيكابالا وستانلى وباسم مرسى على أن يبقى حسام باولو وأحمد رفعت ومصطفى فتحى أوراقا رابحة.