أجرى أحمد حسن نجم منتخبنا الوطني السابق زيارة إلى مريم الحاصلة على 99 % في الثانوية العامة.
وكتب الصقر على صفحته عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: "حابب اتكلم عن نموذج مشرف ومحترم وهقول اللي انا حاسه وهتكلم من قلبي".
شوفت الصديق سامي عبدالراضي أول ما نزل قصة مريم ونجاحها في الثانوية بنسبة 99% وهي بنت حارس عقار بسيط ولكنه كبير مقاما وعفيف النفس اتصلت مباشرة على سامي وقولتله عايز أزور مريم وأبوها، وشوفت أد إيه مريم فخورة بأبوها وأمها وأهلها كلهم، وهم دول فعلا اللي يتقال عليهم ولاد الناس مش زي ما المجتمع المريض بيصور الناس دايما بالمظاهر الكدابة هما ولاد مين وللا لابسين إيه ولا راكبين إيه، وده للأسف أصبح حال مجتمعنا الردئ".
وتابع حسن: "ولاد الناس الحقيقيين هما اللي عرفوا يربوا ولادهم، ولاد الناس هما اللي بيحافظوا على قيمهم ومبادئهم وأهاليهم، ولاد الناس عمرها ما كانت بالمظاهر الكدابة وبما إن ده مجتمعنا وأصبحت دي نظرة المجتمع فنفس الشيء ينطبق على إعلام أعمى عن رؤية النماذج المشرفة تفتكروا حد النهاردة هيجري ورا مريم ويدفعلها فلوس عشان يستضيفها ويطلعها كنمودج مشرف فهي بنت حارس العقار البسيط وعندها أربع إخوات وفي غرفة واحدة قدرت تتحدى كل الصعوبات دي وتجيب 99% أكيد محدش هيعمل كده علشان أصبحنا في زمن التفاهات والهلس، نموذج زي مريم أكيد ما يجروش وراه، لكن طبعا يجروا ورا نماذج التعري التانية، اللي كل ما تتعرى أكتر يدفع لها أكتر، فتتعرى أكتر فيدفعلها تاني أكتر".
وأضاف: "للأسف هو ده بقى حال مجتمعنا وإعلامنا طب ما ـنا عندي فكرة ما نقدم نموذج زي مريم ويبقى عندنا نموذجين نموذج للتعري ونموذج محترم تحدى كل الصعاب ونسيب الناس هي اللي تختار ومش كده وبس دا المفروض إنهم يجروا على مريم ويدفعولها بالدولار وهي اللي تتنك عليهم لأن مريم هو النموذج المفترض اللي نقدمه لولادنا ومجتمعنا علشان ننشئ مجتمعًا سويًا مش نقدم النماذج الهلس مبسوط جدا النهاردة إن أنا زرت العيلة دي وأنا فخور ببنت زي دي وبعيلتها".
ليا صور كتير بعتز بيها وبكون فخور بيها ولكن الصورة دي هحتفظ وأتشرف بيها وكمان هكتب تحتها شكرا لمريم إنها اتصورت معايا عشان والله ومن قلبي أنا كنت أتمنى أن نموذج مريم ده تكون أختي أو بنتي، بإصرارها وعزيمتها وطبعا أدبها وأخلاقها وتربيتها عشان كنت هطلع وأقول دي اللي شرفتني أكيد في مئات زي مريم، محتاجين حد يظهر النماذج دي عشان نعلم ولادنا معنى النموذج المحترم".
واختتم: شكرا للدكتورة مريم، وشكرا للحاج سعيد الراجل المحترم.. وهما دول الناس الحقيقيين وهما دول ولاد الناس الحقيقيين.
