تغيب منذ 40 يوما الأخ غير الشقيق للشيخ تميم وولي عهده عبدالله بن حمد آل ثاني وذلك في ظروف غامضة مع بدايات الأزمة أمارة قطر والدول العربية الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب.
وكان بن حمد، أحد الخيارات المطروحة لخلافة تميم بعد ثبوت ضلوعه في دعم الجماعات الإرهابية وقد أثار اختفاءه فجأة العديد من التساؤلات حول اسباب هذا الاختفاء ومن يقف وراءه وقد جرى التعتيم إعلاميا على اختفاء الأمير الذي جرى عزله من منصبه بأوامر من الشيخة موزة المسند التي تخشى ان يخلف ابن الشيخة نورة بنت خالد الثاني ولدها على إمارة قطر.
وتواترت أنباء تداولتها المعارضة القطرية بأن الشيخة موزة وابنها الشيخ جوعان قاما بوضع الأمير عبدالله قيد الإقامة الجبرية بهدف اخفائه بعيدا عن الأضواء وإفساح المجال لولديها جوعان وجاسم ليكونا المرشح لإمارة قطر من بينهما إذا ما اقتضى تسوية الأزمة مع دول الخليج بعزل الأمير تميم.
ومع بداية الأزمة عقد الشيخ تميم اجتماع مطول مع عبدالله بن حمد بحضور الشيخة موزة لمناقشة قضايا تمس مستقبل أسرة آل ثاني في حكم قطر لاسيما بعد قيام والدهم حمد بن خليفة بفضح دعم تميم للجماعات الإرهابية في العديد من الصحف العالمية وقيامه باتصالات مع مسئولين من الغرب بهدف ترشح الأمير عبدالله لخلافة تميم لحكم قطر وهو ما أزعج موزة المسند التي تمهد لابنائها لخلافة تميم بدعما من أخوالهم المسند والذين يتحكرون العديد من المناصب السيادية والأمنية بالدوحة وبعد هذا الاجتماع اختفى الأمير مباشرة، وجرى حذف صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر".
