الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

البشير يتوجه إلى الكويت لدعم جهودها لاحتواء أزمة الخليج الأحد المقبل

الرئيس عمر البشير
الرئيس عمر البشير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعلن وزير الخارجية السوداني، الدكتور إبراهيم غندور، أن الرئيس عمر البشير سيتوجه يوم الأحد المقبل إلى الكويت ضمن جولة خليجية تشمل الإمارات لدعم جهود أمير الكويت لإحتواء الأزمة الخليجية. 
وقال غندور في مؤتمر صحفي عقده اليوم بوزارة الخارجية بالخرطوم، إن هذه الجولة تأتي تأكيدا لدور السودان الوفاقي الداعم للكويت لإنهاء الأزمة بين الأشقاء في دول الخليج.
ونفي غندور بصورة قاطعة وجود علاقة لدول الخليج بإرجاء رفع الحظر الاقتصادي علي السودان، موجها الشكر لتلك الدول علي جهودها ومساعيها لرفع العقوبات بصورة نهائية، مثمنا جهود الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي والجامعة العربية،الجهات الأخرى في هذا الصدد.
وشدد غندور على أن السودان سيمارس حقوقه كدولة ذات سيادة كاملة باعتبار أن ذلك مسئولية وطنية، مؤكدا التزام السودان بالتعاون المؤسسي مع المؤسسات الأمريكية في حدود العلاقات الطبيعية، موضحًا أن بلاده أوفت بكل مطلوبات رفع العقوبات وليس لديها ماتقدمه أكثر من ذلك.
وقال غندور، كل التقارير الأميركية والدولية تؤكد التزام السودان بتنفيذ المسارات الخمسة مكافحة الإرهاب، مكافحة جيش الرب، السلام في جنوب السودان، السلام في السودان، والشأن الإنساني، وبإشادة من الأمم المتحدة.
واعتبر غندور أن تمديد العقوبات يبعث برسالة سالبة للحركات المتمردة في السودان ويؤدي لتعنتها وإصرارها على استمرار الحرب، محذرًا في ذات الوقت من التصعيد العسكري ومحاولة العبث بأمن البلاد، وقال "سنرد على كل من تسول له نفسه أن يعبث بأمن واستقرار السودان، وندعو العقلاء من الحركات المتمردة للانضمام لركب السلام".
وأكد غندور أن ملف حقوق الإنسان لم يكن ضمن المسارات الخمسة، وأن السودان يفتخر بسجله في حقوق الإنسان، داعيًا للتصدي لكل من يحاول تلفيق الأكاذيب والادعاء بانتهاك حقوق الإنسان في السودان حسب تعبيره
وكشف وزير الخارجية السوداني، عن زيارة مرتقبة لرئيس دولة جنوب السودان سلفا كير ميارديت، للخرطوم خلال الأسابيع المقبلة بدعوة من الرئيس عمر البشير، مؤكدًا اهتمام وسعي حكومة السودان لتحقيق الاستقرار بدولة الجنوب.
وقال غندور، إن السلام في جنوب السودان يعني السلام في السودان، وهو مسئولية أخلاقية، مؤكدا أن السودان يعتبر رأس الرمح في السلام في الجنوب وله دور بارز في جهود منظمة "إيجاد" والجهات المعنية والمهتمة بالسلام في الجنوب.
وأشار إلى رسالة تلقاها الرئيس السوداني، من نظيره الإريتري أسياس أفورقي، موضحا أنها تتصل بالعلاقات الثنائية بين الدولتين وسبل تطويرها وتسخيرها لمصلحة شعبي البلدين.