قال الدكتور إبراهيم هيبة الباحث الليبي بالعلاقات الدولية بجامعة تكساس الأمريكية إن لقاء المشير خليفة حفتر القائد العام للجيش بالسفير الأمريكي لدى ليبيا بيتر بودي والقائد الأمريكي لافريكوم توماس وولد هاوزر مؤشر على أن الإدارة الأمريكية قد بدأت تتصفح الملف الليبي.
وأضاف هيبة في تصريح خاص لبوابة العرب أن الملف الليبي لم يكن ضمن أوليات الإدارة الأمريكية وأن التغير الجديد يعود إلى إدراك واشنطن أن بعدها عن الأزمة الليبية قد أفسح المجال لأطراف دولية أخرى مثل روسيا والصين والهند وأوربا لتملأ الفراغ الذي تركته جعلها تفكر في العودة مجددا إلى الأزمة الليبية في إطار حرصها على نفوذها الدولي ولكن في إطار صفقة جديدة مع الليبيين لم تتضح بعد ملامحها.
