أعلنت شركة مواصلات مصر، الشركة الرائدة في مجال النقل الجماعي الذكي، بدء التشغيل التجريبي لمركباتها في شوارع القاهرة الكبرى، والتي تتمثل في 180 سيارة (100 مينى باص، 80 أوتوبيس ذكي مكيف)، وذلك في مرحلتها الأولى، التي بدأت من مطلع يوليو الجاري.
وأعرب الدكتور أحمد عبود، الرئيس التنفيذي لمجموعة الإمارات الوطنية، عن سعادته بإتمام صفقة الاستحواذ على 70% من شركة مواصلات مصر مؤخرًا، مؤكدًا أن الشركة تولي أهمية خاصة بالسوق المصرية، والاستثمار فيه، حيث يُعد مشروع النقل الجماعي الذكي أولى المشروعات المشتركة بين الجانبين المصري والإماراتي.
فيما قال الدكتور هشام طه، الرئيس التنفيذي لشركة مواصلات مصر: "أعددنا دراسات الجدوى للمشروع قبل البدء في تنفيذه، ووجدنا أن هناك حاجة ماسة لوجود وسائل نقل حضارية وذكية مزودة بأنظمة تكنولوجية، على غرار مثيلاتها في كل دول العالم، حيث تم الاستفادة من التجارب العالمية في هذا الصدد لعدة دول منها فرنسا، والدنمارك، وإنجلترا، والبرازيل، وكولومبيا".
وتابع: "يهدف المشروع إلى توفير بديل عملي وحضاري مناسب للمصريين ليمثل خيارًا مغريًا لقائدي المركبات الخاصة لاستخدام وسائل النقل العام التى توفر كل سبل الراحة والآمان، من خلال منظومة الكترونية رائدة يتم إدارتها باحترافية، حيث يتكون مشروع الشبكة المكيفة من عدة عناصر، أبرزها السائقين المدربين، والباصات المكيفة الذكية، وتزويد كل الباصات بمنظومة الدفع الإلكتروني من خلال كروت ذكية يتراوح قيمته من 10: 100 جنيه".
أوضح طه أن كل الاتوبيسات مكيفة الهواء كما أنها تعمل من خلال مخرجين احدهما للصعود، والآخر للنزول، ومزودة بشاشة للدفع الإلكتروني، والانترنت المجاني "الواي فاي"، وشاشة لعرض المسارات والمحطات التالية.
وأكد أن سعر التذكرة سيكون مناسبًا لجميع الركاب، وسيتم تزويد كل ميني باص بطابعة، وجهاز كمبيوتر أمام السائق يمكن من خلاله اصدار التذكرة، وتتم عملية شحن الكروت من المحطات الرئيسية.