دخل المصري كريم عبده،
باب الشهرة، في مجال كرة القدم، بعيدًا عن الممارسة، ولكن من باب تأمين أكبر نجوم
اللعبة على مستوى العالم، في
العديد من المحافل الدولية، التي جعلته يلقب بـ"حارس نجوم العالم"، من
خلال براعته الكبيرة في التنظيم، والتأمين، في تجربة فريدة، يحكي عنها في حواره
التالي لـ"البوابة نيوز".
متى بدأت في تحقيق هذا
الإنجاز؟
الموضوع ابتدى بتنظيم مباريات في أمريكا، واكتشفت
في إحدى المباريات بعد نزول أحد المشجعين الملعب، وتقصير من الفريق الأمني لتأمين
الملعب، خاصة وأن المشجع يجري تجاه "ريكاردو كاكا" لاعب ريال مدريد في
هذا الوقت، وبما أن المسؤول الأول على تنظيم
المباراة وخروجها بشكل لائق، رد فعلي كان طبيعي بالجري وراء هذا المشجع وإخراجه من
الملعب دون الإهانة له، ثم بعد ذلك نزل أكثر من مشجع، وبعد هذه المباراة تلقيت عدة مكالمات تليفونية لتهنئتي والإشادة بمجهودي في المباراة.
ومن ثم تلقيت اتصالًا
هاتفيًا من عمدة المدينة وهو صديق لي، وقال: "هل تعلم أن ما قمت به اليوم كاد
أن يعرضك للحبس لأنك لا تملك رخصة حراسة للقبض علي المشجعين، ثم من بعد السعادة
الغامرة من الإشادة بي، جاء عمدة المدينة لينهي الفرحة واتفقنا على أن أذهب إلى مكتبه لتفهم الوضع.
واتضح لي أنه لا بد من
أخذ تدريبات حراسة للقبض على الأشخاص بشكل معين دون حدوث الأذى لهم وتعرضي إلى
قضايا تعويض، وبالفعل ذهبت للتدريبات بأكاديمية الشرطة واتضح لي أنها ٧٥% من
تدريبات الشرطي الأمريكي قائمة على "إيكيدو" دفاع عن النفس.
من أصعب لاعب تعاملت معه ؟
ولماذا هذه الصعوبة ؟
النجم الإيطالي
"توتي" لاعب روما، لأن تحركاته مش مرصودة ومتغيرة في آخر لحظة، والتجمعات علشانه بتبقى
كبيرة للغاية، تشعر بأنه ليس لاعب كرة، ولكن أسطورة أو رئيس إيطاليا.
هل تعاملت مع الأسطورتين
"ميسي" و"رونالدو"؟ وما وجه الاختلاف بينهم ؟
طبعًا تعاملت مع الثنائي
في مجال عملي، ولكن رونالدو، يبعد كثيرًا عن الغرور، مثلما يقال، أما ميسي فهو يدقق
في كافة الأشياء آخرها زيارته لمصر
والاستضافة التي عبر عن دهشته، خاصة وأنه أتى لتسجيل برنامج، ولكنه فوجئ ببث مباشر،
وطالب برفض العرض لولا تدخل السفير الأرجنتيني لإقناعه عن تعديل موقفه.
لماذا هذا الحب
لـ"توتي"؟
لأنه رفض أن يرتدي قميص غير قميص روما الإيطالي طول الـ٢٧عامًا، بالرغم من العروض الكبيرة التي تلقاها من ريال مدريد وبرشلونة، بالإضافة إلى أهدافه الحاسمة التي حسمت بطولات.
