الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

سامي العدل آخر "كلمة شرف" في "بين السرايات"

الفنان الراحل سامى
الفنان الراحل سامى العدل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يعتبر الفنان سامي العدل من أهم الأيقونات الفنية التي مرت بتاريخ الفن المصري سواء بالسينما أو التليفزيون، رغم أنه كان يستحق فرصًا أكثر من التي حظي بها، لكن وقف حيال هذا كونُه من أهم المنتجين في مصر فلم يرض سامي العدل إقحام نفسه على الساحة الفنية رغم أنه كان يستطيع أن ينتج لنفسه أفلامًا من بطولته إلا أنه لم يفعل ذلك مطلقًا.
وتعد بداية العدل الحقيقية هي وقوفه أمام الفنان الراحل أحمد مظهر وبصحبة صديقه الفنان الراحل نور الشريف في عام 1973 من خلال مشاركته داخل أحداث فيلم «كلمة شرف» الذي ضمّت بطولته عمالقة الفن، حيث كان يشارك به أحمد مظهر، رشدي أباظة، هند رستم، نيللي، نور الشريف، أحمد لوكسر، كنعان وصفي، ومن تأليف الراحل فريد شوقي وفاروق صبري، وإخراج حسام الدين مصطفى.
وخرج بعدها لينطلق في معظم الأعمال السينمائية وكان من أروع مشاركاته في السينما أفلام «أمريكا شيكا بيكا، حرب الفراولة، العاصفة، شورت وفانلة وكاب، شباب على الهوا، الديلر، بلطية العايمة» وغيرها من الأعمال السينمائية الناجحة التي تألّق سامي العدل بأداء أدواره بها.
بخلاف مشاركته في العديد من الأعمال التليفزيونية التي أدى خلالها مجموعة من الأدوار المختلفة مثل «حديث الصباح والمساء، ريا وسكينة، محمود المصري، قضية رأي عام، الداعية».
وكان آخِر أعماله من خلال التليفزيون حيث شارك قبل وفاته في مسلسلين وهما «حارة اليهود» بطولة منة شلبي، إياد نصار، ريهام عبدالغفور، جميل راتب، سيد رجب، أحمد حاتم وغيرهم من النجوم.
وفي نفس العام شارك أيضًا بتجسيده لشخصية «زينهم» بمسلسل «بين السريات» والذي قام ببطولته باسم سمرة، سيمون، روجينا، صبري فواز، ومجموعة كبيرة من نجوم الفن في مصر، وحقق هذا المسلسل نسب مشاهدة عالية ليخلد اسم الراحل سامي العدل ليكون كلمة الشرف التي نزلت بحي «بين السرايات».
وتحل بنا اليوم الذكرى الثانية لرحيله حيث إنه رحل عن عالمنا في الساعات الأولى من صباح يوم 10 يوليو عام 2015 عن عمر يناهز 68 بعد صراع مع المرض، بالمركز الطبي العالمي، بسبب هبوط حاد في الدورة الدموية نتيجة ضعف في عضلة القلب مما استدعى دخوله المستشفى، وقد شُيعت جنازته من مسجد آل رشدان بمدينة نصر عقب صلاة الجمعة، ثم دُفن بمدافن الأسرة.