قال التلفزيون الإثيوبي الرسمي، إن 150 معارضًا إثيوبيًا، أغلبهم مقاتلون، لجأوا، أمس الأحد، من إريتريا إلى السودان، عقب اشتباكات بين قوات المعارضة الإثيوبية والجيش الإريتري.
ولم يذكر التلفزيون الإثيوبي؛ سبب هذه الاشتباكات، وحتى الآن لم يصدر عن السلطات الإريترية ولا السودانية أو المعارضة الإثيوبية تعليق بشأن ما ذكره التلفزيون.
وأضاف التلفزيون، أن هؤلاء المعارضين وصلوا إلى مدينة "قرقف"، شرقي السودان على الحدود مع إريتريا.
وتابع أن معظم الإثيوبيين، الذين لجأوا إلى السودان، هم مقاتلين تابعين للمعارضة الإثيوبية في إقليم "بني شنقول جمز"، غربي إثيوبيا.
وقال التلفزيون الإثيوبي، إن السلطات السودانية تسلمت الأسلحة التي كانت بحوزة المقاتلين الإثيوبيين، ونقلتهم إلى مدينة "القضار"، تمهيدا لتسليمهم إلى السلطات الإثيوبية.
ويتخذ ائتلاف المعارضة الإثيوبية، بشقيه السياسي والعسكري، من إريتريا مقرا له، منذ اندلاع الحرب بين إريتريا وإثيوبيا، عام 1998.
