الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

مسئولون أمريكيون: قراصنة روس يخترقون شبكات شركات الطاقة النووية

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال مسئولون أمريكيون إن قراصنة يعملون لدى حساب الحكومة الروسية كانوا وراء الاختراقات الإلكترونية الأخيرة التي استهدفت أنظمة شركات أمريكية تعمل في مجال الطاقة النووية وشركات طاقة أخرى، فيما بدت محاولة منهم لتقييم أداء تلك الشبكات.
من جانبها، نقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية - في تقرير لها بثته اليوم الأحد على موقعها الإلكتروني - عن هؤلاء المسئولين قولهم: "إنه لم يتوفر حتى الآن الدليل على اختراق أو قيام القراصنة بعرقلة الأنظمة المركزية التي تسيطر على العمليات في هذه الشركات، لذلك لا تتشكل أية مخاطر تحيط بالعامة، وبدلا من ذلك، أكد المسئولون إن القراصنة اقتحموا أنظمة تتعامل مع المهام التجارية والإدارية للشركات، كتلك التي تخص الموظفين".
وأضافت الصحيفة: "إن هذه الحملة تمثل المرة الأولى التي يتم التأكد فيها بأن قراصنة تابعين للحكومة الروسية قد مهدوا طريقهم إلى شبكات شركات الطاقة النووية الأمريكية، وفقا لتصريحات من جانب العديد من المسئولين الأمريكيين ومسئولين الصناعة، فيما يمكن لهذا الاختراق أن يكون دلالة على سعي روسيا لإرساء الأساس لمزيد من الاختراقات الإلكترونية الضارة".
كما نقلت الصحيفة عن مسئولين أمريكيين قولهما: "إن وكالة الأمن الوطني الأمريكية اكتشفت نشاطًا خاصًا بجهاز الاستخبارات الروسي (إف إس بي) استهدف شركات الطاقة"، بينما امتنعت وكالة الأمن الوطني عن التعليق، وقد تم الإعلان مسبقًا من جانب مسئولين أمريكيين عن حدوث اختراقات، ولكنها لم تنسب إلى روسيا - وفقا لـ"واشنطن بوست".
وتابعت الصحيفة قولها:"إن هذا النشاط الخبيث يتزامن مع لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنظيره الروسي فلاديمير بوتين يوم أمس الأول وحديثهما عن التحديات التي تشكلها الهجمات الإلكترونية، واتفاقهما على تأسيس إطار عملي للتعامل مع هذه التحديات على نحو جيد، بما في ذلك تلك التي تهدد البنية التحتية الحرجة كالطاقة النووية، وذلك وفقا لما أعلنه وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون للصحفيين".
كما أعادت الصحيفة الأمريكية إلى الأذهان محاولات الحكومة الروسية، التي تعد أكبر خصم للولايات المتحدة في مجال الفضاء الإلكتروني، في عام 2014 لاستهداف البنية التحتية الأمريكية في حملة إلكترونية واسعة النطاق.
مع ذلك، أكد جميع المسئولين الأمريكيين أن الاختراقات الإلكترونية الأخيرة لم تؤثر على الأنظمة التي تسيطر على إنتاج الطاقة النووية أو الكهربائية.