الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

في مسيرة احتجاجية من "أنقرة" لـ"إسطنبول".. آلاف المتظاهرين يرفضون "استبداد أردوغان".. والمعارض كيليكدار أوغلو: سياساته قتلت الديمقراطية في تركيا

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تزايدت أعداد المحتجين، ضد سياسات واستبداد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، فى مسيرة "من أجل العدالة"، التي ينظمها حزب الشعب الجمهوري، والتي بدأت منذ أيام من العاصمة التركية أنقرة، متجهة إلى محطتها الأخيرة بإسطنبول.


وخلال الأيام الماضية، احتشد الآلاف من الأتراك في المسيرة، بقيادة زعيم حزب المعارضة كمال كيليكدار أوغلو، الذي تعهد بالسير من العاصمة أنقرة الى أسطنبول، بعد سجن أحد نواب حزبه.
وانضم عدد من المواطنين الساخطين على حكم الرئيس التركي، إلى كيليكدار أوغلو، في مسيرته، مع توقعات بحشد ضخم من أجل تنظيم مسيرة أخرى، موجهين غضبهم إلى شخص وسياسة أردوغان.
وقال كيليكدار أوغلو، لشبكة "سي إن إن" الأمريكية: إن "تركيا توقفت عن كونها بلدا ديمقراطيا، وهذا لا يمكننا أن نقبله".
ووصف كيليكدار أوغلو، احتجاجه بأنه بعيد عن السياسة، ولا توجد به شعارات سياسية، ودعا الأتراك من جميع الانتماءات السياسية للانضمام.
من جانبها، اعتبرت مجلة "فورين أفيرز" الأمريكية، أن نظام أردوغان "قتل" الديمقراطية فى تركيا، وقالت: "إن أردوغان قام بتغييرات في تركيا غيرت الأوضاع رأسا على عقب، حيث قتل الرئيس التركي الديمقراطية، وأصبح أولئك الذين يرفضون دعمه، مناهضين لتركيا ومناهضين للمسلمين ومن ثم أعداء للدولة".
وأضافت "فورين أفيرز"، في تقرير لها، أن أردوغان زعيم يمينى، تولى السلطة رئيسا للوزراء فى عام 2003 من خلال حزب العدالة والتنمية، وأصبح رئيسا في عام 2014، وفي ذلك الوقت، وخاصة خلال العقد الماضي، حقق النمو الاقتصادي، ما ساعده على زيادة حصة حزب العدالة والتنمية في التصويت، والأكثر غرابة، أنه أيضا أصبح لا يهمه الفئات الأخرى من الشعب، بمن في ذلك العلمانيين والليبراليين والديمقراطيين الاجتماعيين واليساريين والأكراد، وهذا نظرا لتعويله على القاعدة التي يملكها من المحافظين والإسلاميين السياسيين.
وذكرت المجلة الأمريكية أن أبرز مؤشرات قتل الديمقراطية فى تركيا هو القمع الشديد، واعتقال آلاف الصحفيين المعارضين عقب الانقلاب الأخير.