الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

أهالي سيناء يستنكرون حادث رفح.. "البياضي" يطالب بدعم الجيش والشرطة فى مواجهة الإرهاب.. "الترابين" تجدد مساندة القبائل للقوات المسلحة.. وإدانة حزبية لجميع أشكال التطرف

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
استنكر أهالى سيناء، وعلى رأسهم القبائل والعواقل والقوى والتيارات السياسية، الحادث الإرهابى الذي استهدف أحد المواقع الأمنية بجنوب رفح، مؤكدين وقوفهم خلف القوات المسلحة الشرطة في مواجهة هذا الإرهاب الغاشم.
كان الحادث - وفقًا للمتحدث العسكري - أسفر عن استشهاد وإصابة نحو 26 من أبناء القوات المسلحة، أمس الجمعة.
دعم الجيش والشرطة فى مواجهة الإرهاب
وقال إبراهيم سالم البياضى رئيس المنظمة المصرية لإدارة الأزمات وحقوق الإنسان بسيناء، أحد مشايخ قبيلة البياضية ببئر العبد: إنه لولا الجيش المصرى والشرطة المصرية ما كانت هناك دولة أو وطن لا يزال قائما حتى الآن.
وطالب بتكاتف كل قوى المجتمع ودعم الجيش والشرطة فى مواجهة الإرهاب، مشيرا إلى وقوف جميع القبائل فى سيناء خلف جيشها الوطنى وشرطتها المدنية مثلما كان موقفهم أثناء احتلال سيناء حتى تحقق النصر فى عام 1973.
وأضاف أن مثل هذه الحوادث الإرهابية لا تزيدنا سوى تمسكا بقواتنا المسلحة ودعم الشرطة وقوات الأمن من أجل القضاء على الإرهاب والإرهابيين الخارجين على القانون والإسلام، وليس لهم دين ولا وطن.
وشدد على ضرورة ملاحقتهم هم ومن ورائهم وكشف الدول الداعمة والمؤيدة لهم، مؤكدًا استنكار كافة الأعمال الإرهابية داخل وخارج سيناء والمطالبة بسرعة القبض على مرتكبيها وتقديمهم إلي المحاكمة والثأر لجميع الشهداء والمصابين من أبناء الشعب المصري.

قبائل سيناء تدعم جهود تحقيق الاستقرار
من جانبه أكد عبدالعال أبو السعود، أحد مشايخ بئر العبد، إلى أن موقف القبائل فى سيناء دائما مع القوات المسلحة ودعم جميع أجهزة الدولة فى تحقيق الأمن والاستقرار.
وأوضح أن هناك اختلافا بين الواقع السابق فى حرب 1973 ومواجهة عدو معروف كان محتلا للأرض وبين الوضع الحالى الذى يختلف فى كل شئ باعتباره عدوا غير واضح ومدعوما من قوى خارجية متعددة.
"الترابين" تجدد مساندة القبائل للقوات المسلحة
وأكد الشيخ إبراهيم العرجانى، أحد مشايخ قبيلة الترابين، دعم كل القبائل العربية في سيناء لقواتنا المسلحة والشرطة المدنية من أجل القضاء على الإرهاب والإرهابيين فى مصر عامة وسيناء خاصة.
وقال: إن ما يقوم به الإرهاب من عملية هنا أو هناك ما هو إلا يأسا بعد أن أصبح على وشك لفظ أنفاسه الأخيرة، وهو يعتمد على الكر والفر واستخدام التفجيرات فى عملياته اليائسة كنوع من إثبات الوجود فقط، وهو غير موجود بالفعل على الأرض، وإلا ما كان لجأ الى المفاجأة والهروب خوفا من المواجهة.
وأكد مجددًا، ترابط القبائل العربية مع القوات المسلحة والشرطة المدنية من أجل القضاء على الإرهاب نهائيا، وأن القبائل وجميع أبناء سيناء ضد سفك الدماء من الأمن أو المدنيين، ودون تفرقة بين مسلم ومسيحي، داعيا جميع القبائل وأبناء سيناء إلى مزيد من الترابط والتكاتف مع القوات المسلحة والشرطة المدنية من أجل القضاء على الارهاب الذى أوشك على الانتهاء.


إدانة حزبية للعمليات الإرهابية
وقال مختار القاضى رئيس اتحاد الأحزاب السياسية فى شمال سيناء: إن جميع الأحزاب والقوى السياسية تدعم الجيش والشرطة فى حربهما ضد التطرف والإرهاب.
بدوره، قال المهندس على فريج راشد رئيس مجلس إدارة جمعية القبائل العربية ووكيل مؤسسى الحزب العربى للعدل والمساواة، إن ما تشهده سيناء من عمليات إرهابية لا يعبر عن طبيعة المجتمع السيناوى، وأن من يقوم بهذه الأعمال التى يرفضها الجميع هم فئة تهدف إلى إشاعة حالة من الفوضى وترغب فى عدم الاستقرار لتحقيق أهدافهم بالخروج عن القانون.
من جانبه استنكر المهندس عبد الله الحجاوى أمين عام حزب (مصر بلدي) فى شمال سيناء العمليات الإرهابية، قائلا إن جميع أهالى سيناء مع جيشهم الذى يقدم روحه ودمه من أجل الحفاظ على سيناء وكل شبر من أرض مصر.

وأعلن الدكتور حسام رفاعى عضو البرلمان عن العريش أنه برغم ما تتعرض له مصر من مؤامرات ومحن فستنتصر على كل أعدائها، وسيظل اسم مصر وعلمها عاليا خفاقا بفضل جيشها وأبنائها الذين يساندون الجيش بكل قوة، مشيرا إلى أنه برغم استشهاد واصابة العديد من رجالنا فى القوات المسلحة وأهالى سيناء، الذين يدعمون الجيش، إلا أن الأمل لا يزال باقيا لدى أبناء سيناء فى إزالة الغمة وتحقيق التنمية.
وأشار الحاج رمضان خليل رئيس اللجنة العامة لحزب الوفد فى شمال سيناء إلى أن دماء أهالى سيناء مختلطة دائما بدماء شهداء ومصابى قوات الأمن من الجيش والشرطة، وأن جيش مصر قادر على تحقيق الانتصار والأمن على أرض سيناء.
وأكد الحاج إبراهيم عامر أحد مشايخ قبيلة الفواخرية بالعريش أن قواتنا المسلحة هى التى حملت العبء وحدها خلال الفترة الماضية، وأنه رغم الألم على الشهداء والمصابين وتألم جميع أهالى سيناء لذلك، الا أن نصر جيش مصر سيكون حتميا، وقال: "لا مزايدة على قواتنا المسلحة".
وحيا رمضان خليل رجال القوات المسلحة والشرطة الذين قدموا أرواحهم فداء لهذه الأرض الطاهرة، مطالبا أهالى سيناء بوقفة جادة إزاء ما يجرى على أرضهم، مشيرا إلى أن هناك أصابع خارجية وراء كل ما يجرى على أرض مصر، خاصة شمال سيناء.