الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

برلمانيون وخبراء: أيادي "تميم" و"أردوغان" ملوثة بدماء المصريين

فتِّش عن الدوحة وأنقرة

تميم وأردوغان
تميم وأردوغان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
اتهم نواب وخبراء أمنيون، قطر وتركيا وإيران بالوقوف وراء الهجوم الذى استهدف حاجزا أمنيا فى مدينة رفح بشمال سيناء أمس الجمعة، وراح ضحيته ٢٦ جنديا، موضحين أن الدوحة تسعى للانتقام من النظام المصرى لانضمامه إلى دول المقاطعة.
وأكد اللواء عادل العمدة، المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، فى تصريحات لـ«البوابة»، أن هناك أسبابا كثيرة أدت إلى وقوع الهجوم الإرهابى فى التوقيت الحالى، من بينها المقاطعة العربية القطرية، والدعم التركي الإيراني، والنجاحات التى تتحقق فى الموصل وليبيا وسوريا، وتحققها مصر فى الداخل من القضاء على الجماعات التكفيرية، وتأمين الحدود، ومواجهة الإرهاب، ومحاربة الفساد، واسترداد أراضى حق الدولة.
وقال اللواء أسامة أبوالمجد، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، إن الحرب ممتدة، وليست نمطية تجاه عدو معروف، وهذه الحرب تعتمد فى الأساس على المعلومات، والدعم اللوجيستى، خصوصا أن هناك دعما من أجهزة مخابراتية لدول كبرى.
وأضاف أبوالمجد، لـ«البوابة»، أن هذه العملية لن تكون الأخيرة، لأنه مع تحقيقنا نجاحات ستكون هناك حرب وخسائر، متهمًا قطر وتركيا وإيران بالوقوف وراء هذا الهجوم، خصوصا بعد نجاح إجراءات المقاطعة، وهذا الحادث جاء كنوع من الرد، مشددًا على أن الجيش والشعب يقبلان التحدى، ولن يصمت تجاه ما يحدث «هذه ضريبة حماية الوطن».
وأوضح عضو لجنة الدفاع والأمن القومى، أن النظام القطرى فقد شرعيته، ويبحث عن مخرج للحصار الذى فرض عليه، ويتوقع أن يقوم بأى شىء للحفاظ على مصالحه.
وأكد اللواء يونس الجاحر، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، أن الحادث الإرهابى يأتى فى الوقت الذى تقود فيه الدولة حربها ضد الإرهاب الذى تتبناه قطر، وكنوع من الرد على الإجراءات المصرية والعربية التى تتخذ ضدها.
وأضاف، فى تصريحات لـ«البوابة»، أن العمليات الإرهابية الخسيسة لن تثنى رجال القوات المسلحة عن أداء مهامهم، والعمليات الأمنية والعسكرية التى تتم بالتعاون بين رجال القوات المسلحة والشرطة أظهرت نجاحا كبيرا فى القضاء على تلك العناصر، مشيرا إلى أن جميع المؤسسات لن تدخر جهدًا للقضاء على تلك التنظيمات.
وقال اللواء محمد صادق، الخبير الأمنى، إن الحادث الإرهابى جاء برعاية قطرية تركية، ردا على قرار دول المقاطعة بتصعيد إجراءاتها العقابية بعد رفض قطر تلك الشروط والاستمرار فى دعم الإرهاب ماديا ولوجيستيا.
وأضاف، فى تصريحات لـ«البوابة»، أن قطر دولة ترعى الإرهاب، وترفض التراجع، وتسعى بالاشتراك مع حلفائها لصدام مسلح مع الدول العربية لتنال من مصر، وهذا لن يحدث.
وتابع: إن قطر تسعى للتواجد بقوة فى المنطقة، وهذا لن يحدث إلا بالتعاون مع تركيا، وظهر ذلك جليا بعد استضافة الدوحة قاعدة عسكرية تركية.
وقال العقيد حاتم صابر، خبير مكافحة الإرهاب الدولى: «يد قطر ملوثة بدماء المصريين، والعمليات الإرهابية ستزداد يوما بعد الآخر عقب قرار دول المقاطعة والرد المصرى سيكون حاسما».
ووصف اللواء سلامة الجوهرى، خبير مكافحة الإرهاب الدولى، تعنت قطر وعدم قبولها لشروط دول المقاطعة يؤكد تورطها فى جميع العمليات الإرهابية التى تقع فى الدول العربية. وأضاف أن مشاركة قطر فى العمليات الإرهابية فعالة، خصوصا بالتمويل، مؤكدا أن هناك عمليات تسلل تنجح وتعبر للحدود. وقال اللواء محمد نور، مساعد وزير الداخلية الأسبق، فى تصريحات لـ«البوابة»، إن تصعيد الهجمات الإرهابية فى مصر مرتبط بالأزمة مع قطر، والجماعات الإرهابية فى مصر حصلت على تمويلات ضخمة من قطر لتنفيذ عدد من الهجمات ضد قوات الأمن والجيش.
وأشار نور إلى أن الأوامر صدرت للجماعات الإرهابية فى المحافظات بالتنسيق وشن الهجمات وتفعيل طريقة «الذئاب المنفردة». ودعا إلى ضرورة استمرار الحصار على قطر لإيقاف دعمها للارهاب، وبخاصة بعد هزائم الجماعات الإرهابية فى سوريا والعراق.
وقال اللواء جمال أبوذكرى، الخبير الأمنى، إن قطر لها يد فيما حدث بسيناء، ودورها فعال بالاشتراك مع حلفائها.