اتشحت قرية بحر بصيص التابعة لمركز الرياض بكفر الشيخ بالسواد بعد علمهم، بارتقاء الشهيد عبد الجواد عبدالعليم عبدالجواد نعيم سليم 22 عاما ابن القرية شهيدًا متأثرًا بإصابته في الحادث الإرهابي برفح.
وقال مصدر أمني إن جنازة الشهيد ستقام ظهر اليوم السبت، من مسجد القرية التابعة لمركز الرياض بكفر الشيخ، بحضور اللواء السيد نصر محافظ كفر الشيخ، ومدير الأمن اللواء سامح مسلم، والعميد سامح الطنوبي المستشار العسكري، والقيادات التنفيذية والشعبية بالمحافظة.
وقالت والدة الشهيد وهي تبكي بحرقة، إن ابنها مازال حديث عهد بالجيش، حيث انتهى من مركز التدريب منذ 15 يومًا، وجيشه كان 3 سنوات، ونزل إجازة منذ 15 يومًا، وآخر اتصال به كان مساء أمس الخميس، قائلًا: "يا أمي أنا حاسس إن هستشهد، وطلب مني الدعاء، وأوصاني بدفنه فى مقبرة والده بقرية السيد خليل المجاورة للقرية التي يقيمون بها".
فيما قال النائب خالد هلالي سليم ابن عم الشهيد، إن الشهيد لديه شقيق وحيد و4 بنات، وكان يعمل مزارعا ليساهم في إعالة الأسرة والتي تعتبر من محدودي الدخل، وسيتم دفن الشهيد حسب وصيته بمقبرة والده بعزبة السيد خليل المجاورة.
ونعى محافظ كفر الشيخ الشهيد وجميع زملائه، قائلًا: "ما حدث من عمليات إرهابية جبانة فى شمال سيناء، يجب أن يدعونا إلى حالة من حالات الاستنفار الوطني لمواجهة هذه الجماعات الإرهابية، دعاة الفكر الشيطاني المتطرف، رؤوس الفتنة اتباع الشياطين، والقصاص لشهداء الواجب الذين سقطوا وهم يدافعون بشرف عن أرض مصر وأمنها في شمال سيناء ضد قوى الشيطان والإرهاب الأعمى".
وطالب محافظ كفر الشيخ الشعب المصري بأكمله بالوقوف صفا واحدًا خلف قيادته لمواجهة تلك الأيادي الغادرة والتي لن توقف مسيرة مصر.
