قال الدكتور محمد عبد اللطيف مساعد وزير الآثار: إن قرار اليونيسكو، اليوم الجمعة، بإدراج مدينة الخليل الفلسطينية على قائمة التراث العالمي يعد انتصارا عظيما جدًا لصالح الحضارة الإسلامية والعربية، وسيكون له تأثير ودور مهم جدًا سياسيًا، مفاده أن هذه الأرض عربية وواقعة تحت قوة الاحتلال، وأن فلسطين موجودة لم تنته بعد وقضيتها قائمة.
وأضاف عبداللطيف في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز": هذا التراث هو أهم الأدلة التي نعتمد عليها لنثبت أن فلسطين دولة قائمة وباقية، يمكننا أن نضع عنوانًا رئيسيًا لقرار اليوم نقول من خلاله أن الآثار والتراث في خدمة السياسة والقضايا الوطنية، ودليل على ذلك أن مدينة مثل طابا عندما استردتها مصر بالمفاوضات اعتمدنا على الوثائق والمكاتبات القديمة، فالتراث والآثار ودراستهم بشكل متعمق والحفاظ عليهم يخدم القضايا الوطنية بشكل رئيسي.