أعلنت النيابة الفرنسية أنها لا تشتبه في كون حادث إطلاق النار في مدينة تولوز أمس إرهابي ولكنها ترجح أنه يتعلق بتصفية للحسابات.
وقالت صحيفة لادبش الفرنسية: إن منفذ إطلاق النار الذي حدث أمس برينورى في مدينة تولوز كان يرتدي نقابًا وخبأ الكلاشينكوف في عربة أطفال حتى يتمكن من الاقتراب من ضحيته ثم قام بإخراجه من العربة وقام بملاحقة القتيل ذو السبعة عشر ربيعًا حتى تمكن من قتله وقام بالهرب بعد ذلك على دراجة نارية.
وأضافت الصحيفة أن النيابة الفرنسية أكدت إنه من المفترض أن يبدأ تشريح جثة القتيل اليوم ظهرًا وأن القتيل كان معروفًا لدى رجال الشرطة لأنه كان مشتبهًا فيه في قضية قتل العام الماضي
وذكرت أنه وفقًا لشهود عيان فإن مرتكبي تلك الواقعة قد جاءوا في الساعة التاسعة مساءً على دراجتين ثم قاما بإطلاق النار وبعد ذلك جاءت الشرطة والمطافئ الفرنسية لموقع الحادث.
يذكر أن حادث إطلاق النار قد أدى إلى مقتل شخص وإصابة سبعة أشخاص آخرين، منهم اثنان فى حالة خطيرة.