الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

رسائل السيسي لدول "الفيشجراد".. تعزيز الشراكة الاستراتيجية.. تحقيق الاستقرار والأمن بمنطقة جنوب المتوسط.. دعم فرص النمو والازدهار.. التضييق على الدول الداعمة للإرهاب.. وحل أزمة اللاجئين

السيسي يشارك في قمة
السيسي يشارك في قمة فيشجراد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
شارك الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم في قمة تجمع دول "الفيشجراد" بمشاركة قادة دول المجر وبولندا والتشيك وسلوفاكيا ووجهت الدعوة لمصر كأول دولة في الشرق الأوسط يتم دعوتها للمشاركة في قمة التجمع، وفى ختام الاجتماعات عقد قادة الدول الأربعة والرئيس السيسي مؤتمرًا صحفيًّا لعرض نتائج اجتماعات قمة التجمع.


حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي في مستهل كلمته بقمة "فيشجراد" في بودابست على التأكيد أن العلاقات بين جمهورية مصر العربية والدول الأعضاء في تجمع "فيشجراد" هى علاقات صداقة تاريخية، نعتز بما تشهده من تعاون وثيق فى عدد كبير من المجالات، وبالمستوى الرفيع من التنسيق والتعاون على المستويين الثنائي والمتعدد، ونؤكد تطلعنا لمواصلة تطوير مجمل هذه العلاقات لنصل إلى شراكة استراتيجية بين الجانبين.
وقال السيسي: إن المكانة المتميزة لتجمع "فيشجراد" داخل الاتحاد الأوروبى وعلى المستوى الدولى تُؤهّله لأن يقوم بدورٍ هام في العديد من المناطق الجغرافية في العالم، بل وعلى المستوى الدولي كذلك، وهنا تكمن أهمية تعزيز الشراكة بين مصر ودول "فيشجراد" لتعزيز الاستقرار والأمن بمنطقة جنوب المتوسط، وتحقيق تطلعات شعوبنا إلى مزيد من النمو والازدهار.


وأكد الرئيس السيسي أن الاجتماع ناقش سبل تعزيز التعاون مواجهة ظاهرة الإرهاب والتطرف، وأكدنا أهمية تضافر الجهود الدولية لوضع حد لها، كما تطرقنا إلى سبل تطوير التعاون الأمني المشترك بما يمكننا من التعامل مع مختلف التهديدات، مشددا على ضرورة ضرورة التصدي للإرهاب بكافة صوره وأشكاله، وأهمية العمل المشترك لمواجهة الفكر المتطرف، وتجفيف منابع الإرهاب والتضييق على من يرعاه من دول أو جهات تقدم الدعم المالي واللوجستي والسياسى للجماعات الإرهابية.
وأشار السيسي إلى أن أزمة اللاجئين وأساليب التعامل معها بما يضع حدًا لمعاناة الأبرياء الذين يتعرضون للتشريد بسبب الحروب والاضطهاد، وبحثنا سبل تعزيز التعاون لإنهاء هذه المأساة الإنسانية، واتفقنا على أهمية تكاتف المجتمع الدولى للقضاء على الأسباب التي تشجع على الهجرة غير الشرعية، مثل تردى الأوضاع الاقتصادية والأمنية، وأكدنا أهمية مواصلة العمل على إيجاد حلول سياسية للنزاعات التي تعد سببًا رئيسيًا لتلك الظاهرة.
تابع: "ولقد تبادلنا الرؤى كذلك حول آخر التطورات في منطقة الشرق الأوسط، خاصة الأزمات في سوريا وليبيا واليمن والعراق والمساعي القائمة لإيجاد حلول سلمية لها، واتفقنا على ضرورة بذل المجتمع الدولي لمزيد من الجهود لوضع حد لتلك الصراعات. كما تشاورنا حول سبل دفع عملية السلام في الشرق الأوسط بما يحقق تسوية دائمة وعادلة مبنية على القرارات والمرجعيات الدولية ذات الصلة بما يضمن تحقيق حل الدولتين".
واختتم الرئيس كلمته باتأكيد على ضرورة بداية لمرحلة ممتدة من التعاون الفعال مع دول "فيشجراد"، سواء بشكلٍ ثنائى أو من خلال صيغة "فيشجراد+مصر"، وذلك بهدف مواصلة الارتقاء بالعلاقات بين الجانبين وتكثيف التشاور بينهما على جميع المستويات.