الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

قراءة في الصحف

تمديد المُهلة القطرية يتصدر اهتمامات صحف السعودية

صحف السعودية -صورة
صحف السعودية -صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
اهتمت الصحف السعودية، الصادرة صباح اليوم، بموافقة كل من المملكة والإمارات والبحرين ومصر على طلب الشيخ صباح الأحمد أمير دولة الكويت، بتمديد المهلة المقدَّمة لقطر للرد على قائمة المطالب.
وتحت عنوان (نهاية العبث القطري) أكدت صحيفة (الرياض)، في افتتاحيتها "أن الموافقة التي أعلنتها كل من المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين ومصر على طلب الشيخ صباح الأحمد أمير دولة الكويت بتمديد المهلة المقدَّمة لقطر للرد على قائمة المطالب، تأتي في إطار النوايا الحسنة والأمل الكبير في عودة العقل القطري إلى المنطق الصحيح، وهي العودة التي لا يمكن لأي عاقل اعتبارها هزيمة للسلطات في الدوحة كما يصورها مرتزقة الإعلام ولصوص السياسة في فضاء قناة الجزيرة ومنصات التواصل الاجتماعي، والذين يسعون إلى جعل قطر جزيرة معزولة عن محيطها الخليجي والعربي".
وأضافت الصحيفة، في افتتاحيتها "رغم كل الخطايا التي ارتكبتها سلطات الدوحة على مدى 20 سنة، فإن قرارات المقاطعة التي اتخذتها دول خليجية وعربية مثلت بالنسبة للمراقبين رغبة حقيقية في إحياء ضمير بدا وكأنه قد مات في العقلية الحاكمة في قطر التي آثرت التحالف مع الشيطان في سبيل تحقيق سياسات لا تخدم إلا العدو الحقيقي الذي يتربص بها على الساحل الغربي من الخليج العربي".
من جهتها أشارت صحيفة (الجزيرة) إلى أن السعودية والإمارات والبحرين ومصر أعطت فرصة لقطر كي تراجع مواقفها، وتتخلى عن سياساتها العدوانية، وتعلن براءتها من الآن من أي عمل إرهابي في المستقبل، وأن تضبط ما تبثه قناة (الجزيرة) من إسفاف وبذاءات وتآمر على شعوبنا، وأن تحجم دور العناصر الإرهابية التي تقيم في قطر، فيتم التخطيط منها للمؤامرات ضد دولنا، وكأن المطلوب من دول مجلس التعاون، بحسب المفهوم القطري، أن تكون غطاء لها في كل الجرائم التي لحقت بهذه الدول، رغم كل النداءات والوساطات بأن هذه الأعمال خط أحمر، وغير مقبولة، وأنه لا بديل عن قطع العلاقات إلا بالتزام قطر وموافقتها على المطالب الثلاثة عشر".
وتساءلت الصحيفة في افتتاحيتها التي جاءت تحت عنوان (قطر من المهلة إلى التمديد.. ويا قلب احزن!!): هل هناك من خطأ ارتكبته الدول الأربع، وهي التي أعطت الكثير من الفرص لقطر كي لا تمضي كثيرًا في مؤامراتها، بالنصح، وقبول الوساطات، ومواجهتها بما يدينها من حقائق، على أمل أن تراجع مواقفها، وتتخلى عن سياسة الاستقواء بالأجنبي، فإذا بها تناور، ولا تلتزم بما تم الاتفاق عليه، وأحيانًا وكثيرًا ترفض الاعتراف بجرائمها، وتصرّ على مواقفها. 
وأضافت: "علينا أن ننظر، وننتظر ما الذي سنكون موعودين به خلال الساعات القليلة المقبلة، بعد أن تم التمديد ثماني وأربعين ساعة إثر الوساطة الكويتية، ومع عدم التفاؤل بما يمكن أن تعطيه هذه الساعات من مواقف إيجابية لحل أزمة قطر، هناك أمل في أن يكون لها مفعول، وأن تلبي قطر مطالب الصوت العاقل، ولا تنساق نحو أوهام وتخرصات ووعود كاذبة، مصدرها العدو الإيراني، وأن يتحمل شيوخ قطر مسئولياتهم في هذا المنعطف التاريخي المهم الذي تمر به المنطقة بدولها وشعوبها، فقطر لن تكون في مأمن من التحديات المستقبلية اعتمادًا على هذا الموقف القطري- الإيراني المشبوه".
وجاءت افتتاحية صحيفة (اليوم) تحت عنوان "تمديد المهلة وعودة المناورات"، وشددت خلالها على "أنه لا سبيل لإنهاء الأزمة القائمة إلا برضوخ ساسة قطر لمطالب دول المقاطعة، وعلى رأسها وقف تمويلهم بالمال ودعمهم السياسي والإعلامي للتنظيمات الإرهابية وصولًا إلى تجنيب المنطقة مخاطر الإرهاب وتعزيز استقرار المنطقة".
وأضافت:"إن التغريد خارج السِّرب الممارس من قِبل الدوحة بدعمها ظاهرة الإرهاب، سوف يُدخلها في نفق مظلم من العزلة لا يبدو في نهايته بصيص أمل لتسوية أزمتها إلا بالعودة إلى الرشد والصواب".