الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوادث وقضايا

شاهد بـ"فض رابعة": تفاجأنا بمسلّحين يعتلون أسطح العمارات

محاكمة فض رابعة -صورة
محاكمة فض رابعة -صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال اللواء محمد محمود توفيق، شاهد الإثبات بقضية فض اعتصام رابعة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار حسن فريد: إن المعتصمين هم مَن بادروا بإطلاق النيران على القوات، وإن الأمن قام بتوفير مخارج آمنة لفض الاعتصام، لكن مجموعة من المسلحين اعتلوا أسطح إحدى العمارات بشارع الطيران، وقاموا بإطلاق النيران على قوات الأمن المركزى، قبل أن تتمكن القوات من اقتحام تلك العمارة والقبض على 20 من المسلحين داخلها، ووجد معهم أسلحة وذخائر وكميات كبيرة من المولوتوف.
وأكد أن الشرطه لم تبدأ بإطلاق النار، وأن المعتصمين هم أول من أطلقوا الأعيرة، والشرطة كانت تتعامل مع الاعتصام بشكل سلمي تمامًا، وتفاجأت بصوت إطلاق الأعيرة عبر جهاز اللا سلكي.
وأضاف أنه كان متواجدًا أثناء الفض بشارع الطيران، وفى فجر 14 أغسطس 2013، تم توجيه إنذار للمتعصمين بفض الاعتصام، وحدث إطلاق نيران على قوات الأمن، أدّت لمقتل 5 ضباط وبعض الأفراد والمجندين، ثم تعاملت معهم القوات بالغاز المسيل للدموع وقاموا باقتحام الميدان.
والمتهمون فى القضية هم قيادات جماعة الإخوان، وفى مقدمتهم محمد بديع المرشد العام للجماعة، وعصام العريان، وعصام ماجد، وعبدالرحمن البر، وصفوت حجازى، ومحمد البلتاجى، وأسامة ياسين، وعصام سلطان، وباسم عودة، ووجدى غنيم، و"أسامة" نجل الرئيس المعزول محمد مرسى، بالإضافة للمصور الصحفى محمد شوكان والذى جاء رقمه 242 فى أمر الإحالة.
وأسندت النيابة إلى المتهمين اتهامات عديدة، من بينها: تدبير تجمهر مسلح والاشتراك فيه بميدان رابعة العدوية (ميدان هشام بركات حاليًّا) وقطع الطرق، وتقييد حرية الناس فى التنقل، والقتل العمد مع سبق الإصرار للمواطنين وقوات الشرطة المكلفة بفض تجمهرهم، والشروع فى القتل العمد، وتعمد تعطيل سير وسائل النقل.