الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة سبورت

"الماكينات" تجتاح العالم بـ"لقب جديد"

منتخب المانيا
منتخب المانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
فرض نجوم منتخب ألمانيا الصغار سيطرتهم على الكرة العالمية بفوزهم ببطولة كأس العالم للقارات للمرة الأولى فى تاريخهم، بعد الفوز فى النهائى على منتخب تشيلى بهدف دون مقابل فى البطولة التى أقيمت بروسيا، ليجمع «الماكينات» بين لقب كأس العالم ٢٠١٤، وكأس القارات روسيا ٢٠١٧، لترتفع رايات الكرة الألمانية على العالم.
وأصبحت الماكينات الألمانية سيدة العالم بلا منازع فى كرة القدم بعد فوز الفريق الأول بكأس القارات، وقبله بأيام فوز منتخب الشباب تحت ٢١ عاما ببطولة أمم أوروبا.
وأثبت يواكيم لوف، المدير الفني للمنتخب، قدرته على صناعة جيل واكتشاف مواهب يمكنها الفوز وتحقيق الألقاب للكرة الألمانية، خصوصا أن معظم لاعبي «المانشافت» يشاركون للمرة الأولى.
وعادل منتخب ألمانيا إنجاز نظيره الفرنسى بالجمع بين بطولتي مونديال العالم، وكأس القارات، مع إعادة اللقب للقارة الأوروبية للمرة الأولى منذ بطولة ٢٠٠٣، حيث احتكرت البرازيل الألقاب الثلاثة الماضية أعوام ٢٠٠٥ و٢٠٠٩ و٢٠١٣.
وأعرب «لوف» عن سعادته باللقب وباللاعبين الشباب، قائلا: «أنا فخور جدا بهذا الفريق الذى تجانس مع بعضه خلال ثلاثة أسابيع ونصف الأسبوع، ولا أدرى هل حصل هذا فى التدريبات أو خلال المباريات، لكننا أحسسنا أننا مجموعة قوية، وهذا التتويج مستحقا، لأنهم شبان رائعون».
وأضاف: «فيدال لاعب منتخب تشيلى قال قبل البطولة الفوز بهذه الكأس سيجعل منتخب بلاده الأفضل في العالم، ولكني أقول له ألمانيا لا تزال أحسن فريق فى العالم».
وأكد خوان أنطونيو بيتزى، المدير الفني لمنتخب تشيلى، أن اللاعبين قدموا مباراة كبيرة، وفرضوا أسلوبهم معظم أوقات المباراة، وخلقوا العديد من الفرص، لكن فى كرة القدم الأخطاء موجودة.
وتابع مدرب تشيلى: «من الطبيعى الشعور بخيبة الأمل بعد خسارة اللقب، لكن وقوفنا أمام أكبر منتخبات العالم يجعلنا نشعر بالسعادة والفخر، وسنحاول الحفاظ مستقبلا على طريقة لعبنا، ونتجاوز هذه الخسارة المؤلمة، بعدما تمكن منتخب تشيلى من الفوز ببطولتى «كوبا أمريكا» مرتين على التوالى ٢٠١٥ و٢٠١٦».
وخطف منتخب البرتغال الميدالية البرونزية والمركز الثالث عقب الفوز على المكسيك بهدفين مقابل هدف فى مواجهة ماراثونية امتدت للوقت الإضافي، ليخطف برازيل أوروبا «البرونزية» فى أول مشاركة.
تيمو فيرنير.. حذاء من ذهب
أحد الأسماء التى برزت فى البطولة، بحصوله على جائزة الحذاء الذهبى كأفضل مهاجم فى كأس العالم للقارات، فى أولى بطولاته مع منتخب ألمانيا.
ويعتبر تيمو فيرنر من أبرز نجوم الموسم الماضي فى الدوري الألمانى الممتاز، حيث سجل ٢١ هدفًا وثمانى تمريرات حاسمة، وفرض ابن الحادية والعشرين نفسه أفضل وأخطر مهاجم ألمانى فى الدورى، ليختاره يواكيم لوف ضمن القائمة المختارة لتمثيل الماكينات فى كأس العالم للقارات التى أقيمت بروسيا، ليصبح أول لاعب من نادى «لايبزيج» يشارك مع المنتخب الأول.
جوليان دراكسلر.. القائد المتوج
منحت اللجنة المنظمة بالبطولة جوليان دراكسلر، قائد منتخب ألمانيا، جائزة الكرة الذهبية كأفضل لاعب فى كأس القارات، اللاعب الذى ولد فى ٢٠ سبتمبر ١٩٩٣، خاض أول مباراة دولية مع منتخب بلاده يوم ٢٦ مايو ٢٠١٢، أمام سويسرا. 
يواكيم لوف منح دراكسلر شارة القيادة فى البطولة، بعدما قرر منح نجوم المنتخب الأساسيين راحة تمهيدا للدفع بهم فى نهائيات كأس العالم ٢٠١٨ بروسيا، وخاض اللاعب ٣٥ مباراة دولية، وفى مباراة ألمانيا وبولندا مايو ٢٠١٤ حمل لأول مرة شارة الكابتن، وهو يبلغ من العمر ٢٠ عاما، و٢٦٥ يوما، مما جعله يتجاوز كريستيان شميدت الذى كان حتى ذلك الوقت أصغر كابتن فى تاريخ المنتخب الألمانى، ونجح خلال كأس الأمم الأوروبية ٢٠١٦ بالمشاركة فى خمس مباريات من أصل ست.
كلاوديو برافو.. القفاز الذهبى
واصل كلاوديو برافو حارس مرمى مانشستر سيتى الإنجليزى ومنتخب تشيلى تألقه فى البطولات العالمية، ونجح فى قيادة منتخب بلاده لـ ٣ نهائيات فى الفترة من ٢٠١٥-٢٠١٧، بالوصول إلى نهائي كأس كوبا أمريكا، وكأس العالم للقارات، بتصديه لثلاث ركلات ترجيح فى نصف النهائى أمام البرتغال.