أكدت حركة فتح، أمس السبت، أن الطريق الوحيد للسلام بين الفلسطينيين وإسرائيل، يمر من خلال إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس.
وقال الناطق باسم الحركة، أسامة القواسمي، "إسرائيل واهمة إن ظنت أنها تستطيع تمرير مخططها التصفوي للقضية الفلسطينية، وأن مشروع إقامة إمارة غزة وفصلها عن الضفة لن يمر".
وأضاف القواسمي، أن "الشعب الفلسطيني ليس إرهابياً كما تزعم إسرائيل، وإنما شعب مناضل من أجل الحرية والاستقلال".
وتابع أن "الارهاب الحقيقي يكمن في استمرار الاحتلال والاستيطان والاستعمار وسرقة الأراضي وهدم البيوت وبناء جدار الفصل العنصري واعتقال الأطفال والاعتقال الإداري وممارسة العنصرية ضد الشعب الفلسطيني واقتحام وتهويد المسجد الأقصى وعزل المدينة المقدسة".
واتهمت إسرائيل، السلطة الفلسطينية بدعم الإرهاب وتمجيدها للإرهابيين بعد رفض مسؤولين فلسطينيين اعتبار حركة حماس والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، منظمات إرهابية، خلال كلمة لأمين سر منظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، أمام الأمم المتحدة.
