سيطرت القضايا الاقتصادية المحلية على اهتمامات الصحف المغربية الصادرة صباح اليوم السبت لا سيما ما يتعلق منها بالآثار المترتبة على قرار المغرب تعويم العملة المحلية (الدرهم)، إضافة إلى استعداد المغرب لاستضافة العديد من الفعاليات الاقتصادية العالمية خلال العام الجاري.
ومن جانبها، أبرزت صحيفة (الصباح) التطورات المتعلقة بقرار المملكة المغربية تعويم الدرهم خلال الشهر الجاري، تحت عنوان (بنك المغرب يدقق حسابات البنوك)، مشيرة إلى أن بنك المغرب ومكتب الصرف الوطني يجريان حاليا تحقيقات مع عدد من المؤسسات البنكية بعد الارتفاع غير العادي للطلب على العملات الأجنبية مقابل الدرهم.
ونقلت الصباح عن والي (محافظ) بنك المغرب توعده المخالفين لقواعد وقوانين الصرف بجزاءات ثقيلة تتناسب مع الآثار الوخيمة للمضاربة بالعملة الوطنية في وقت يستعد المغرب لإطلاق التحرير التدريجي لسعر صرف الدرهم.
ومن جانبها، أبرزت صحيفة (الاتحاد الاشتراكي) توقيع المملكة المغربية اتفاقية شراكة مع مفوضية نهر الميكونيج، ليصيح المغرب بهذا أول بلد عربي وأفريقي تربطه شراكة مع هذه المنظمة الاقتصادية العالمية بجمهورية لاوس (جنوب شرق آسيا).
وتضم تلك المنظمة في عضويتها عددا من دول جنوب شرق آسيا مثل تايلاند ولاوس وفيتنام وكمبوديا إضافة إلى عدد من الدول الآسيوية والأوروبية الأخرى، وهي (أستراليا وبلجيكا والدنمارك وفنلندا وسويسرا والسويد وفرنسا وألمانيا واليابان ولوكسمبورج وهولندا والولايات المتحدة).
من جانبها، احتفت صحيفة (العلم) باستضافة المغرب من 16 إلى 21 يوليو الجاري، الدورة الـ61 من المؤتمر العالمي للإحصاء في مدينة مراكش (وسط المغرب)، والتي من المقرر أن تشهد مشاركة 1795 شخصية اقتصادية من 120 بلدا، تنتمي إلى المعاهد الإحصائية الوطنية والجامعات ومراكز البحث والجمعيات المهنية للإحصائيين ومؤسسات إقليمية ودولية، فضلا عن القطاع الخاص.
ونقلت الصحيفة عن أحمد الحليمي علمي، المندوب السامي للتخطيط في المغرب، قوله إن استضافة المغرب للمؤتمر، تعكس مستوى الثقة التي يحظى بها المغرب لدى المؤسسات الاقتصادية العالمية، إذ يعتبر المغرب من الدول الرائدة في مجال الإحصاء على مستوى القارة الأفريقية والمنطقة العربية.
