أعلن ليفربول الإنجليزي تعاقده رسميًا مع اللاعب محمد صلاح، قادمًا من نادي روما الإيطالي في صفقة بلغت 45 مليون يورو، وتعد هذه هي التجربة الثانية للاعب بازل السابق في الدوري الإنجليزي، بعد تجربته منذ سنوات قليلة مع تشيلسي والتي لم تكلل بالنجاح.
ويستعرض "البوابة سبورت" أبرز العقبات التي ستواجه "الفرعون المصري" في طريق مشاركته مع ليفربول
* الضغط الجماهيري
تألق صلاح دائمًا ما كان يظهر في الفرق التي لا تتعرض لضغوط جماهيرية كبيرة من أجل الحصول على بطولة كل موسم، مثل فورينتينا وبازل وحتى روما، ولكن عندما وضع اللاعب تحت ضغوط في تشيلسي، ظهر بشكل محبط للأمال ولكن ما قد يشفع للاعب في تلك الفترة هي قلة خبراته والنقله الكبرى التي حدثت له من فريق صغير أوروبيًا مثل بازل إلى فريق ينافس على بطولة الدوري الإنجليزي مثل تشيلسي.
* التعامل مع الإعلام
الإعلام في الدوري الإنجليزي دائمًا ما يسبب الكثير من الأزمات للاعبين، وبالأخص من لا يملكون خبرة التعامل معه، فدائمًا سيجد محمد صلاح الكثير من الأسئلة حول أصغر الأمور في الفريق، خصوصًا إذا لم يشارك اللاعب بصفه أساسية، الأمر الذي قد يتسبب في الكثير من الأزمات للاعب، مثل ما حدث مع مورينيو وأزمته الشهيرة في تشيلسى العام قبل الماضي والتي بدأت بتصريحه ضد طبيبة الفريق في ذلك الوقت مما أحدث خلاف بين المدرب البرتغالي واللاعبين الذي وقفوا بجوار طبيبة الفريق، وهو ما قد تسبب في موسم كارثي للمدرب انتهى باقالته في منتصف الموسم، لذلك ينبغي على اللاعب الحرص بشكل كبير في كل تصريح يخرج منه.
* المنافسة
محمد صلاح كان النجم الأوحد للفريق في روما وفيورنتينا، وكان يظهر على الفريق التأثر الكبير عندما يغيب مما كان يزيل الضغوط من على اللاعب فيظهر بشكل مميز، ولكن بعد انتقاله إلى ليفربول سيجد منافسة شرسه مع لاعبين أمثال ساديو ماني، أفضل لاعب في الفريق العام الماضي، والبرازيلي، فيبليبي كوتينيو، وفيرمينيو إذا قرر كلوب إعادته إلى مركز صانع الألعاب، وأيضا آدم لالانا، فهل يستطيع صلاح حجز مكانه في التشكيل الأساسي للريدز.
* يورجن كلوب
المدرب الألماني، والمعروف بقوة شخصيته، دائمًا ما يقود هو التعاقدات في أي فريق يتولى تدريبه، أي أن تعاقد ليفربول مع صلاح هو رغبة كلوب الأولى، ولكن التعامل مع كلوب يجب أن يكون بحذر فهو يستطيع دائمًا تطوير اللاعبين وإظهار أفضل ما لديهم مثلما حدث مع آدم لالانا، وساديو ماني، ولكن عند حدوث أزمة مع المدرب على مستوى الالتزام وتنفيذ التعليمات فمدرب دورتموند، يتحول إلى خصم للاعب مثلما حدث مع ممادو ساخو، مدافع الفريق والذي كان يعد أحد ركائز التشكيل في الموسم قبل الماضي ولكن عدم إلتزامه بمواعيد التدريبات وتعليمات المدرب أثناء المعسكر الإعدادي للموسم الماضي جعل المدرب يتخذ قرار بإعادته إلى التدريب مع الفريق الثاني لمدة 6 أشهر ثم إعارته إلى كريستال بالاس ورفض كل الإعتذارات التي تقدم بها اللاعب الفرنسي.
