أدانت المنظمة الليبية لحقوق الإنسان وبشدة ما حدث في إحدى البوابات غربي مدينة الزاوية، من اختطاف عدد من أعضاء البعثة الأممية للدعم في ليبيا.
وقالت المنظمة في بيان لها، إن المعلومات الواردة أكدت أن أعضاء البعثة كانوا في زيارة لمركز احتجاز المهاجرين غير الشرعيين بمدينة صرمان، وفي طريق العودة تم استهدافهم بإطلاق الرصاص عليهم وهم يستقلون ثلاث سيارات رباعية الدفع ومصفحة، حيث أصاب المهاجمين سيارتان، وعلى إثر ذلك احتجز المهاجمون الأفراد الذين يستقلونهما.
واعتبرت المنظمة هذا العمل من الأعمال الإرهابية التي تمارس من قبل عدد من الميليشيات في غرب البلاد، ناهيك عن تهريب الوقود والهجرة والاتجار بالبشر والخطف والحرابة، أمام صمت المنظمات الدولية غير المسبوق في هذا المجال.
وتأمل المنظمة من الجهات الرسمية والدولية اتخاذ موقف حازم وجاد ضد هذه الجماعات لإنهاء حالة الفوضى والإفلات من العقاب
وكان قد تم إطلاق سراح عدد من أعضاء البعثة الأممية للدعم في ليبيا الذين تم اختطافهم.
