الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوادث وقضايا

بالفيديو والصور.. الاعتداء على شاهد بواقعة استهداف "عبدالرحيم علي" في الإسكندرية

الشاهد على واقعة
الشاهد على واقعة اغتيال النائب عبد الرحيم على
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تعرَّض الشهود بواقعة محاولة رصد واستهداف النائب البرلمانى الدكتور عبدالرحيم على، رئيس مجلس إدارة وتحرير جريدة وموقع البوابة نيوز، في الإسكندرية، للاعتداء من جانب عدد من البلطجية ومسجلى الخطر.
وقام البلطجية بتحطيم الكافيه الخاص به بالكامل وضرب مالكه والعاملين به وتكسير كل جوانب الكافيه الزجاجية.
قال صاحب المقهى فى شهادته بقسم شرطة المنتزه وقت الواقعة: إن هؤلاء الأشخاص جاءوا إلى المنطقة قبل الواقعة بيوم واحد، وسألوا عن منزل الدكتور عبدالرحيم على بالإسكندرية، وحاولوا التعرف على مكان الشقة، وفى أي طابق، مضيفًا: رفضتُ أن أخبرهم بأى معلومات، وطلبتُ منهم الذهاب إلى حراس الأمن بالعمارة وسؤالهم.
وأشار صاحب المقهى إلى أنه شاهد السيارة تعود مرة أخرى إلى المنطقة بعد 6 ساعات من محاولة تصوير النائب وأفراد الحراسة المرافقين له، أي أنها جاءت بعد مغادرة النائب عبدالرحيم على، وظلت لمدة نصف ساعة، ثم غادرت المنطقة.
كان قد تقدَّم النائب عبدالرحيم علي ببلاغ إلى النائب العام يحمل رقم 5882 بتاريخ 15 مايو 2017، حول المحاولة الفاشلة لاستهدافه بعدما تمكَّن من الحصول على كاميرات المراقبة الخاصة بالمقهى المجاور لمسكنه.
وجاء فى بلاغه أنه أثناء وجود النائب عبدالرحيم على في مدينة الإسكندرية، وأثناء نزوله من المنزل استعدادًا لمغادرة المدينة والعودة للقاهرة، فوجئ هو والحراسات المرافقة له، بشخص يقوم بتصوير سيارته وسيارة الحراسة، ثم اتجه لتصويره شخصيًّا بشكل احترافى، حيث حاول تفادى كاميرات المراقبة الخاصة بالمقهى المجاور للمنزل، أثناء الإمساك به واقتياده داخل المقهى، وعلى الفور استوقفه الحراس للاستفسار عن سبب وجوده وسبب التصوير.
وفي ذلك الوقت ظهر شخصان ادعى أحدهما أنه رئيس مباحث قسم شرطة المنتزه، وأنهما جاءا للتحقيق في بلاغ إطلاق نيران في المنطقة، وتحديدًا في المنزل المقابل لمنزل النائب، واقتادا الشخص الذي كان يقوم بعملية التصوير داخل المقهى.
وقاما بإخراج طاقم الحراسة المرافق للنائب من المقهى، ومكثا في المقهى قرابة ربع ساعة، وخلال تلك الفترة قاما بحذف الصور التي تم التقاطها من موبايل الشخص الذي قام بالتصوير، ليخرج «الضابط المزيف» ممسكًا بالشخص الذي كان يقوم بالتصوير، ويؤكد عدم وجود صور بالموبايل، وأنه لم يلتقط صورًا للنائب.
وقال: إنه سيصطحب هذا الشخص للقسم؛ للتحقيق معه، وبالفعل ركبا سيارة مرسيدس فيرانى اللون، وبفحص رقم السيارة تبيَّن أن اللوحات مزوَّرة، وأن الرقم يخص سيارة تويوتا حمراء، تابعة لوزارة الصحة.