خيمت استقالة النائب بهاء أبو شقة من موقعه بحزب الوفد ومجلس النواب على مناقشات اجتماعات أعضاء الهيئتين العليا والبرلمانية للحزب، وقال مصدر داخل الحزب للبوابة نيوز أن السيد البدوي تواصل مع أبو شقة مؤخرا حول قرار استقالته.
وتقدم أبو شقة باستقالته من كلتا الهيئتين عقب التصديق على اتفاقية تعيين الحدود البحرية بين مصر والمملكة العربية السعودية.
وتواصل أعضاء بالهيئة العليا والبرلمانية لحزب الوفد مع أبو شقة لإقناعه بالعدول عن استقالته، نظرًا لمكانته داخل الحزب، حيث كان يحتل منصب السكرتير العام للحزب، فضلًا عن رئاسته للجنة التشريعية والدستورية، ما دفع عدد من أعضاء الحزب للاجتماع به في منزله، خلال إجازة عيد الفطر لمناقشته في أمر استقالته.
وأكد مصدر من داخل الحزب، أن اجتماعا للهيئة العليا للحزب سيعقد في القريب العاجل لمناقشة ما وصلت له الاتصالات مع المستشار بهاء أبو شقة، لافتًا إلى أن الحزب رفض الاستقالة التي تقدم بها رئيس اللجنة التشريعية في وقت سابق.
ونوه المصدر لـ«البوابة» أن الدكتور السيد البدوي، رئيس الحزب، تواصل بنفسه مع المستشار أبو شقة لإقناعه بالعدول عن استقالته، مؤكدًا أن الخلاف في المناقشات السياسية وارد، ولا يجوز الخروج من المناقشات بالاستقالة.
من جانبه، أكد النائب محمد فؤاد، المتحدث باسم الهيئة البرلمانية لحزب الوفد، أن أبو شقة سيعود للوفد مرة أخرى، وأن استقالته ليست نهائية، خاصة أنه يحتل مكانة كبيرة لدى الوفديين سواء في الهيئة العليا للحزب أو الهيئة البرلمانية داخل مجلس النواب.
وأضاف فؤاد لـ«البوابة» أن المستشار بهاء الدين أبو شقة لن يبتعد كثيرًا عن بيت الأمة، وأن الخلاف الذي نشب وعلى إثره تقدم باستقالته خلاف في الرأي لا يفسد علاقة أبو شقة بالحزب ولا بمجلس النواب، معبرًا «أبو شقة سيعود إلى موقعه مرة أخرى في القريب العاجل».
