أحرقت تايلاند وميانمار أمس الإثنين مخدرات مصادرة تقارب قيمتها المليار دولار، وذلك في اليوم العالمي لمكافحة إساءة استعمال العقاقير المخدرة والاتجار غير المشروع بها، حسبما أفادت السلطات في البلدين.
وذكرت وزارة الصحة العامة في تايلاند إن الدولة أحرقت إجمالي 9.3 طن من المخدرات قيمتها تبلغ 20 مليارًا باهت (589 مليون دولار)، وذلك في محرقة بمركز للبيئة في إقليم أيوتايا.
وأضافت الوزارة أنه من بين العقاقير المخدرة المصادرة 87 مليون قرص ميثامفيتامين و1.1 طن من الميثامفيتامين البللوري، إضافة إلى 169 كيلو جراماً من الهيروين و32 كيلو جراماً من الأفيون و12 كيلو جراماً من الكوكايين.
وذكرت الوزارة إنه وفقاً للوزن، فإن هذه هي الكمية الأكبر التي يتم إعدامها من المخدرات خلال عقد من الزمن، وتقارب ضعف الكمية التي تم إعدامها العام الماضي، وهي 5.1 طن.
وصرح خبير صيدلة في الوزارة لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) بأن "هذه المراسم تجرى سنوياً منذ 47 عاماً كإيماءة رمزية بأن الحكومة مصرة على تخليص الدولة من المخدرات".
وفي ميانمار، أقام المسئولون أيضاً عدة مراسم لحرق المخدرات بأنحاء الدولة اليوم الإثنين، حيث تم إعدام كميات مصادرة من الأفيون والهيروين والكوكايين والميثامفيتامين تبلغ قيمتها الإجمالية 385 مليون دولار، حسب موقع "7 داي" الإخباري المحلي.
وذكرت وسائل إعلام محلية أنه في أحد مواقع حرق المخدرات بالعاصمة التجارية يانجون، تم حرق مخدرات تزيد قيمتها على 200 مليون دولار تردد أنه تم إنتاجها في ولاية شان الواقعة ضمن المناطق التي تسيطر عليها الجماعات العرقية المسلحة.
وتنكر الجماعات المسلحة إنتاج المخدرات. وينظم عدد من هذه الجماعات عمليات لحرق المخدرات بنفسها.
