الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

شعبان عبدالحكيم: نجيب محفوظ عقدة "التشجيعية" هذا العام

رغم التشكيك فى نزاهة اللجنة بسبب تجاوزه للسن القانونية..

 نجيب محفوظ
نجيب محفوظ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
لم يكن الموضوع الذى طرحته جائزة الدولة التشجيعية في النقد الأدبي هذا العام سهلًا؛ فقد كان محوره «اتجاهات الرواية بعد نجيب محفوظ»، عنوان اعتبره البعض جدليًّا فهل يقصد نجيب محفوظ بعد وفاته أو بعد ميلاده كأديب، بالإضافة إلى فكرة تأثير نجيب محفوظ على غيره من الأعمال وهى تحتاج لعقد مقارنات واسعة، وناقد لديه إسهامات في النقد البلاغي، ونقد الشعر القديم، والحديث والسيرة الذاتية في الأدب العربي، وغيرها من مجالات الفنون.
وأكد الناقد شعبان عبدالحكيم، الفائز بجائزة الدولة التشجيعية في مجال النقد الأدبي عن كتابه «اتجاهات الرواية العربية من عام 1960 وحتى 2010»، حيادية نزاهة تحكيم الجائزة هذا العام، نافيًا وجود شبهة واسطة أو فساد لحصوله على الجائزة، فهو لم يكن يتوقعها من الأساس رغم امتلاكه الكثير من الكتب والمجلدات، لكنه يحترم الآراء المخالفة.
عبدالحكيم البالغ من العمر قرابة الستين عامًا متهم بسبب عمره؛ لأن الجائزة بموجب القانون لا تُمنح لمن تجاوز الأربعين، وفى هذا الصدد قال: «إن مجلس النواب حين أقر جائزة الدولة التشجيعية على أن يكون المتقدم لها يبلغ 40 عامًا، فقدت الأمل لعدم تطابق السن، ولكن عند إعلان النتيجة فوجئت وعلمت أن القانون يسري على العام المقبل، وليس لمن تقدموا قبيل إصداره».
وأعرب عبدالحكيم عن سعادته بالجائزة وأن قائمة الفائزين لهذا العام بها عدة أسماء مشرِّفة في مقدمتهم الناقد الراحل الطاهر مكى، ومحمد زكريا عناني، وشاكر عبدالحميد وجار النبي الحلو.
وعن كتابه الفائز «اتجاهات الرواية العربية من 1960– 2010»، قال إنه يرصد مراحل التطوير التي طرأت على الرواية العربية منذ جيل الستينيات وحتى عام 2010، موضحًا أن الرواية العربية في الوقت الحالي تجاوزت الرواية الواقعية في الستينيات؛ لأن «صنع الله إبراهيم» و«جمال الغيطاني»، ومجموعة من الروائيين ارتقوا بالرواية وأدخلوا نهجًا جديدًا، فأعادوا مسارات الرواية والشخصية ببنيانها ويستطيع القارئ أن يتلافى نهائيًّا عنصر الزمن في ذلك التيار الواعد.