الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

"الإفتاء": التحرش بالمرأة "كبيرة".. وأشد جُرمًا من "الربا"

صورة ارشيفيه
صورة ارشيفيه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قالت دار الإفتاء: إن التحرش الجنسي جريمة ومن كبائر الذنوب ومن أفعال المنافقين، وقد توعد الإسلام فاعليه بالعقاب الشديد في الدنيا والآخرة، لقوله تعالى: «وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا» (الأحزاب: 58).
وشددت دار الإفتاء، على أن التحرش بالمرأة من أشنع الأفعال وأقبحها في نظر الشريعة الإسلامية، ولا يصدر هذا الفعل إلا عن ذوي النفوس المريضة والأهواء الدنيئة التي تتوجه همتها إلى التلطخ والتدنس بأوحال الشهوات بطريقةٍ بهيميةٍ وبلا ضابط عقلي أو إنساني.
وأوضحت أن الشريعة الإسلامية جعلت انتهاك الحرمات والأعراض من كبائر الذنوب، ومن ذلك جريمة «التحرش»، سواء بالإشارة أو بالقول أو بالفعل، لقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «فَإِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ وَأَعْرَاضَكُمْ، عَلَيْكُمْ حَرَامٌ» (رواه البخاري).
وأشارت إلى أن الشريعة وصفت أيضًا التحرش بأنه «"أربى الربا»، فهو أشد جرمًا من الربا وأكل أموال الناس بغير حق، وقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ مِنْ أَرْبَى الرِّبَا، الِاسْتِطَالَةَ فِي عِرْضِ الْمُسْلِمِ بِغَيْرِ حَقٍّ» رواه أبو داود.