الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

درة: أول مرة أتكلم "تُونسي" في عمل مصري

قالت: السينما لم تعوضنى عن غيابى فى رمضان

الفنانة درة
الفنانة درة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكدت الفنانة درة أن تواجدها فى عيد الفطر المبارك بفيلمين، أحدهما مع محمد هنيدي، والآخر مع تامر حسنى لم يعوضها غيابها عن الدراما التليفزيونية فى شهر رمضان، لأن السينما والدراما التليفزيونية لكل منهما مذاقه الخاص، عن شخصيتها فى فيلم «عنتر ابن ابن ابن شداد» وغيابها عن الموسم الرمضانى المنقضى تحدثت درة لـ«البوابة».
■ فى البداية ما ملامح الشخصية التى تجسدينها فى الفيلم؟
- أجسد شخصية فتاة بدوية تدعى «عاليا»، والفيلم تدور أحداثه فى قالب كوميدى فى العصر الحالي، ولا صحة لما أشيع أن الفيلم يعود بالزمن إلى الوراء، حيث يجسد الفنان محمد هنيدى أحد أفراد سلالة عنتر ابن شداد، وأود أن أشير إلى أننى أعشق التغيير دائمًا، وحينما عرض على الفيلم وعلمت أن أحداثه يخيم عليها الطابع الفانتازى سعدت كثيرًا، وخاصة أن هناك مساحة من الخيال ترتبط بها كل الشخصيات ومنها شخصية عاليا التى أجسدها.
■ وكيف استعددت لتقديم هذه الشخصية؟
- الاستعداد جاء منذ قراءة السيناريو، ثم بدأنا فى التحضير للإكسسوارات وملابس الشخصية التى قام بتصميمها الإستايلست إسلام يوسف، كما كان من الضرورى الظهور بشعر طويل، بالإضافة إلى فكرة الورود فىالملابس، والتى استوحيت من اسم القبيلة التى تنمى إليها شخصية «عاليا» وهى قبيلة «بنى وردة»، وهنا لا بد أن أشير إلى المجهود الرائع الذى بذله إسلام يوسف فى تصميم ديكورات القرية التى تقطنها هذه القبيلة، بالإضافة إلى ملابس كل الشخصيات التى يشعر المشاهد، وكأنه يرى عملًا تم إنتاجه فى ديزنى ولكن بطابع عربى ومصري.
■ وهل هناك مساحة من الكوميديا فى شخصية «عاليا»؟
- بالطبع هناك بعض المواقف التى تخرج منها الكوميديا، وخاصة التى تجمعنى بمحمد هنيدي، ومن كثرة إحساس المشاهد بجدية شخصية عاليا سوف تخرج الكوميديا، وهنا دعنى أقول إننى لست فنانة كوميدية، وإن البطلة التى تجسد البطولة النسائية أمام كوميديان ليس من الضرورة أن تكون فنانة كوميدية، ولكن لا بد من خفة الروح، وهنا أنا أمام كوميديان كبير مثل هنيدى أسعى لعمل دويتو معه ينال إعجاب الجمهور.
■ فيلم «عنتر ابن ابن ابن شداد» هو الفيلم الكوميدى الوحيد فى العيد.. فهل تعتقدين أن ذلك فى صالح الفيلم أم ضده فى سباق أفلام العيد؟
- بالفعل يعد هذا الفيلم هو العمل الكوميدى الوحيد فىالعيد، وهذا لم يحدث من قبل عبر سنوات عديدة، ومن وجهة نظرى أرى أن هذا فى صالح الفيلم، وفى صالح الصناعة نفسها، فهذه التنويعة التى تغلف أفلام العيد تعد إيجابية جدًا، فهناك الكوميديا التى يقدمها فيلمنا، والأكشن الذى يقدمه أحمد السقا ومحمد رمضان فى فيلميهما، ونوعية العمل الرومانسى الذى يقدمه تامر حسنى فى فيلمه، وأيضًا القضية والمضمون التى يقدمها فيلم الأصليين، هذه التنويعة فى صالح الجمهور الذى سيجد كل ما يتمناه وأيضًا فى صالح الأفلام نفسها، وأتمنى النجاح والتوفيق لكل الأعمال المعروضة.
■ ما لمسة درة على شخصية «عاليا»؟
- سوف يفاجأ الجمهور ببعض الألفاظ والعبارات التونسية التى اقترحت استخدامها من خلال اللهجة البدوية التى تتحدث بها عاليا، هذه الألفاظ لم تكن مكتوبة فى السيناريو، ونالت إعجاب هنيدى وفريق العمل، وبخلاف ذلك اجتهدت كثيرًا لتقديم شخصية البدوية بشكل مختلف ومغلف بمزيد من الإبهار من ناحية الشكل ومضمون الشخصية.
■ وماذا عن التعامل مع المخرج شريف إسماعيل فى أولى تجاربه الإخراجية بالسينما؟
- لم أعمل من قبل مع المخرج شريف إسماعيل، ولكننى سعدت بالعمل معه فى هذا الفيلم فهو مخرج متميز له رؤيته،كما أنه يتمتع بالهدوء والنظام، ولم يخش تجربة كهذه تعد تجربة ضخمة لدخوله عالم الإخراج السينمائى بعد عمله كمساعد مخرج فى العديد من الأعمال السينمائية، بالإضافة إلى إخراجه عملا دراميا فيما سبق، وأتمنى أن يكلل مجهوده ومجهود كل فريق العمل بالنجاح.
■ وهل أنت حزينة على غيابك عن الموسم الرمضانى؟
- بالفعل حزنت كثيرًا، ولكن أعود وأقول إن هذا القرار كان قرارى فقد عرض على عدة مسلسلات فى رمضان الماضي، ولكننى فضلت الابتعاد قليلًا، وعودتى لتقديم فيلمين فى موسم عيد الفطر المبارك لا تعد تعويضًا عن غيابى عن دراما رمضان، فهذه سينما وتلك دراما وكل منهما له مذاقه الخاص، وأود أن أذكر أن الموسم الرمضانى قبل الماضى كان لدى مسلسل، ولم يكن لدى عمل سينمائى فى العيد، والآن العكس، واختيارى الغياب عن رمضان المنقضى أعتقد أنه كان صائبًا فلم أكن أريد التواجد والسلام، وجاء مسلسل «الشارع اللى ورانا» الذى أقوم حاليًا بتصويره للعرض خارج السباق الرمضانى ليعوضنى بعض الشىء عن هذا الغياب.