شهدت أسعار السلع سريعة التلف فى قطر، ارتفاعا غير مسبوق، نظرا للنقص الشديد الذى تعانى منه الأسواق القطرية بسبب الحصار المفروض عليها.
وفى العادة، تستورد قطر البضائع القابلة للتلف عبر منفذها البرى مع السعودية، وتأتى إليها سلع ومواد أخرى بملايين الدولارات كل شهر من ميناء جبل على بدبي، الذى يمثل مركزا رئيسيا لإعادة التصدير للخليج.
وتقول شركات فى قطر، إن الشركات السعودية والإماراتية فسخت عقودها مع الدوحة، ما تسبب فى ارتفاع مفاجئ لأسعار السلع سريعة التلف وغيرها، ولم تنجح المحاولات التركية لإنقاذ الدوحة رغم زيادة صادراتها إلى قطر لثلاثة أضعاف، حيث يقول وزير الجمارك والتجارة التركى بولند توفنكجي، إن الصادرات التركية إلى قطر ارتفعت لثلاثة أمثال مستوياتها الطبيعية لتصل إلى ٣٢.٥ مليون دولار منذ المقاطعة، بينما يؤكد تجار قطريون أن الأزمة ما زالت مستفحلة وتزيد يوم بعد يوم لدرجة أنها خنقت الأسواق وزاد الزحام على المتاجر من أجل الحصول على الخضروات والفواكه وباقى السلع سريعة التلف.