السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

قطر تستقوي بتركيا وإيران في محاولة لـ"شق الصف العربي"

الدوحة تستمر فى الهذيان

تميم بن حمد آل ثاني
تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
استمرت الأزمة الخليجية، ومقاطعة الدول العربية لدويلة قطر، لدعمها الإرهاب، بل وتستمر بالتفاقم، حيث واصلت قطر استقواءها بإيران وتركيا، لتستمر فى شق الصف العربي. 
وأكدت «رويترز»، أن قطر أجرت تدريبات عسكرية، بالمشاركة مع قوات تركية، لتسلط الضوء على واحد من تحالفاتها القوية المعدودة، بعد أسبوعين من عزلة اقتصادية، ومقاطعة فرضتها دول عربية على الدوحة، متهمةً إياها بدعم الإرهاب؛ حيث انتشر فيديو يظهر طابورا من حاملات الجنود المدرعة، يتحرك وسط الشوارع القطرية.
كما وصلت قوات تركية إضافية إلى قطر، للمشاركة فى التدريبات، وذكرت مديرية التوجيه المعنوى، فى وزارة الدفاع القطرية، فى بيانٍ صحفى، أن تلك «القوات بدأت أول تدريباتها العسكرية فى معسكر كتيبة طارق بن زياد الآلية فى الدوحة»، زاعمةً أن تلك التمارين المشتركة تستهدف رفع الكفاءة القتالية للقوتين القطرية والتركية فى وضع خطط العمليات المشتركة، لمحاربة التطرف والإرهاب، وعمليات حفظ السلام.
فى سياق متصل، واصلت قطر خطواتها المضطربة، حيث علق عشرات العوائل القطرية بمنفذ «أبوسمرة» الحدودى القطرى، بعدما منعتهم الحكومة القطرية من الدخول، بعدما غادروا السعودية متجهين إلى بلادهم، بحجة انتهاء صلاحية جوازاتهم، وباتت تلك الأسر لا تعرف مصيرها، حيث تقطن عوائل الغفران من قبيلة «آل مرة»، التى تحمل جوازات قطرية فى شرق المملكة، وبعض دول التعاون، وذلك بعد إسقاط الجنسية القطرية عنهم. 
وحاولت تلك العوائل العودة إلى قطر، إلا أنها وجدت الطريق مسدودًا، وذلك بحسب بيان نشرته «سكاى نيوز»، صادر عن الفيدرالية العربية لحقوق الإنسان، تستنكر فيه ما يحدث، معتبرةً أن منع قطر مواطنيها من عبور حدودها، يمثل انتهاكًا صارخًا من قطر للمواثيق الدولية لحقوق الإنسان، خصوصا أن بينهم أطفالًا وشيوخًا، لا يملكون الطعام، ومن بين الحالات العالقة التى سجلتها مصادر حقوقية، عائلة قطرية تتكون من أم حامل، فى شهرها الثامن، برفقتها أولادها وبناتها، وعددهم ٧ أفراد، لا يزالون عالقين بين المنفذين القطرى والسعودى.