وقائع مأساوية تؤلم القلوب
باتت حديث كل يوم، حيث انتشرت في الآونة الأخيرة وقائع قتل زوج لزوجته، جرائم لا يقبلها
عقل وتقشعر لها الأبناء لأن دور الأسرة هو المحبة والتسامح والتماسك إلا أن الأوضاع
انقلبت وتغيرت وأصبحنا نرى ونسمع عن قتل أزواج لزوجاتهم لأسباب مختلفة.
ففي منشأة القناطر وقعت حادثة مؤلمة، حيث
أقدم عامل على إلقاء زوجته من الطابق الثالث بعد مشاجرة بينهما بمنطقة منشأة القناطر،
وأخطر اللواء هشام العراقي مدير الأمن بالواقعة.
تلقى قسم شرطة منشأة القناطر بلاغًا من
مستشفى قصر العيني بوصول عزيزة. ج 21 سنة، ربة منزل مصابة بكسر مضاعف بالقدم اليسرى،
وتوفيت عقب وصولها وبإجراء التحريات دلت على وقوع مشاجرة بين المتوفية وزوجها أحمد.
أ 24 سنة عامل بسبب خلافات عائلية، قام على إثرها الأخير بدفعها من شرفة الشقة، مما
أدى لسقوطها ووفاتها وألقى القبض على المتهم واعترف بارتكاب الواقعة.
وفي البدرشين قام عاطل بقتل زوجته خنقًا
بعد تهديدها بترك المنزل لتعاطيه المواد المخدرة، وتمكنت الأجهزة الأمنية بالجيزة من
القبض عليه وتم إخطار اللواء هشام العراقي بالواقعة.
كان المقدم هاني إسماعيل رئيس مباحث قسم
شرطة البدرشين، تلقى بلاغًا من الأهالي بقيام عامل بقتل زوجته، وعلى الفور انتقل ضباط
المباحث إلى مكان الواقعة وتبين وجود جثة "سعاد.ر" 20 عامًا، وبها آثار خنق
حول الرقبة.
وبعد التحريات تبين نشوب مشاجرة بين المجنى
عليها وزوجها بسبب تعاطيه المواد المخدرة وهددته بترك المنزل، فأقدم على قتلها بخنقها
وتمكن الضباط من القبض على المتهم وبمواجهته اعترف بالواقعة.
وفي واقعة مؤلمة أيضًا ولكن هذه المرة بقصر
النيل، حيث قتل رجل زوجته وبعدها ألقى بنفسه من أعلى كوبري قصر النيل.
تلقى قسم شرطة قصر النيل بلاغًا من شرطة
النجدة بقيام شخص بإلقاء نفسه من أعلى كوبري قصر النيل، وعلى الفور انتقلت الأجهزة
الأمنية إلى مكان الحادث، وتكثف جهودها للعثور على الجثة، وبعمل التحريات دلت أن المنتحر
أقدم على ذلك بعد قتل زوجته.
شهدت مدينة قها حادثًا مأساويًّا، حيث قام عامل بخنق زوجته حتى لفظت أنفاسها بسبب مصروف المنزل، تم نقل الجثة إلى مستشفى طوخ المركزى وألقي القبض على المتهم، وتولت النيابة التحقيق.
تلقَّى المقدم محمد أشرف، رئيس مباحث قسم
قها، بلاغًا من الأهالي بسماع صوت صراخ بأحد المنازل بمدينة قها ووجود متوفاة، تم إخطار
اللواء أنور سعيد مدير الأمن فانتقل على الفور العميد حسام الحسينى مفتش المباحث، وتبيَّن
وجود متوفاة، وبفحصها تبيَّن أنها تُدعى نورا عبدالمنعم عبدالعزيز 31 سنة، ربة منزل
ووجود آثار خنق حول رقبتها. وبسؤال زوجها المدعو "سلامة ع" 41 سنة، عامل،
قرر أنه هو مَن قام بخنقها وتم التحفظ على الزوج، وبمناقشته قرر أن زوجته دائمًا تتشاجر
معه بسبب مصاريف المنزل وقلة الإنفاق عليها وعلى أولادها وتعايره دائمًا بأنه عاجز
عن الإنفاق رغم أنه يعمل لكنه لا يستطيع تلبية متطلبات المنزل.
وألقى النقيب أحمد عبدالغني، معاون المباحث،
القبض على المتهم، وتولّت النيابة التحقيق.
وفي سوهاج لقيت زوجة مصرعها على يد زوجها،
في مركز البلينا بسوهاج، وذلك بسبب خلافات عائلية بينهما.
تعود تفاصيل الواقعة بورود بلاغ، لمركز
شرطة البلينا، بمصرع المدعوة «ث. ق. ع»، على يد زوجها عقب إصابتها، بطلق ناري توفيت
على إثره، وبسؤال نجلها المدعو «م. ع. ع»، يقيم بذات الناحية، قرر بأنه في أثناء تواجد
والدته أمام المنزل أصابها طلق ناري طائش «لا يعلم مصدره»، ولم يتهم أحد بالتسبب فـي
ذلك.
وورد إخطار مستشفى أسيوط الجامعي يفيد
وفاة المصابة المذكورة متأثرة بإصابتها، وتوصلت تحريات وحدة مباحث المركز إلى أن وراء
ارتكاب الواقعة زوجها المدعو «ع. ع.ع»، 60 سنة، عامل، مستخدمًا سلاحًا ناريًا غير مرخص
كان بحوزته.
وعقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهم، وبمواجهته
اعترف بارتكاب الواقعة؛ بسبب خلافات عائلية.
فوجئ رئيس مباحث مركز كفر الشيخ المقدم
محمد عبدالعاطي، بشاب يدعى "سالم ش م -27 سنة" يعمل نقاش يسلم نفسه للشرطة،
زاعمًا قيامه بقتل زوجته بسكين المطبخ بعد خلافات زوجية متعددة بينهما.
وتلقى اللواء سامح مسلم مدير أمن كفر الشيخ، إخطارًا من العميد جمال سامون مأمور مركز كفر الشيخ بقيام " س ش م -27 سنة، بقتل
زوجته " س م -24 سنة -ربة منزل " حامل في توأم بعد 5 أشهر من الزواج مقيمان
بقرية القرضا بسبب خلافات نشبت بينهما بعد فترة قصيرة من الزواج.
وأشارت التحريات إلى أن خلافات بين الزوجين
نشبت بينهما صباح يوم الواقعة، فقام المتهم باستلال سكين من المطبخ وسدد لزوجته طعنة
قاتلة في رقبتها وحينما تأكد من وفاتها، توجه لمركز الشرطة ليسلم نفسه.
انتقلت قوة من مباحث مركز الشرطة لموقع
الجريمة، وتم نقل الجثة لمشرحة مستشفى كفر الشيخ العام، بعد معاينتها من النيابة العامة
والتي قررت انتداب الطبيب الشرعي لتشريحها لمعرفة سبب الوفاة، وتم التصريح بدفن الجثة
وسط حالة من الحزن والغضب الشديد من أسرتها خاصة أبيها وأمها وأشقائها.
