الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ملفات خاصة

"البوابة نيوز" تنشر قائمة الساقطين من لائحة الإرهاب العربية

مخربون ومحرضون وقتلة لم يشملهم القرار الرباعى

 الساقطين من لائحة
الساقطين من لائحة الإرهاب العربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
إعداد: أحمد ونيس وأحمد الجدي ودعاء إمام وسارة رشاد وسارة ممدوح
مهندس تسليح المجموعات الإخوانية وكبير المحرضين ضد مصر.. أبرز المنسيين
«حسين».. مؤسس الحركات الإخوانية المسلحة «الدرديري».. حرض على رجال الشرطة من أمريكا.
«منير».. بوق الدعاية ضد النظام في الخارج «شرابي».. أمين عام المجلس الثوري الإخواني.
«الوسيمي».. قائد مراجعات العودة إلى العنف والعمل المسلح.
«البدري».. دعا إلى رفع السلاح في وجه الدولة.
«يوسف».. المحرض على احتلال الصعيد في احتفالات أكتوبر 2014.
«عبدالرحيم».. شارك في عمليات إرهابية في الصعيد.. واعتصام رابعة.
«عزام».. شاركت في تأسيس عدة كيانات إخوانية في الغرب.
«السباعي».. وصف الجيش بالخيانة والعمالة.. وأنه كتيبة أمريكية.
«عرابي».. تقود اجتماعات قيادات الجماعة الهاربة مع مسئولي المخابرات الأمريكية.
«العربي».. ورقة أنقرة والدوحة لخدمة سياساتها الخارجية. 
في منتصف الشهر الحالي، أصدرت "السعودية والإمارات ومصر والبحرين"، قائمة الإرهاب اقتصرت على 59 شخصًا من 10 جنسيات عربية، ويحمل (26 شخصًا) من المدرجين جوازات مصرية، وهذه الأعداد لم تشمل العديد من المحرضين ضد مصر، والمخربين، فسقطت عشرات من أسماء الإرهابيين، العديد يحاول هدم الدولة المصرية ليل نهار.
كانت في القائمة السابقة إعلان واضح وصريح أن هؤلاء الشخصيات يعبثون في أمن واستقرار الدول العربية، من خلال التحريضات التى يطلقونها ليل نهار، إما عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي أو القنوات الإخوانية، والتي فتحت أبوابها وشاشاتها على مصرعيها لقبول هؤلاء طوعًا وخدمة لكل لأهداف قطر، والتي تتمثل في ضرب أمن واستقرار مصر بعد الاطاحة بمشروعهم التحكمي في ثورات الربيع العربي.
وفي هذا التقرير تكشف «البوابة» أسماء الإرهابيين الذين سقطت أسماؤهم من القوائم المعلنة.


عامر عبدالرحيم.. البرلماني الإرهابي
عامر عبدالرحيم، القيادي البارز بالجماعة الإسلامية، هرب من مصر بعد ثورة ٣٠ يونيو، واستقر فى تركيا، وانضم لبرلمان الإخوان المزعوم الموجود هناك، بقيادة الإخوانى الشهير جمال حشمت، والمتورط بالتخطيط للعديد من العمليات الإرهابية فى مصر، كان «عامر» أحد قيادات الجناح العسكرى للجماعة الإسلامية، وأحد المشاركين وبكل قوة فى تنفيذ عمليات إرهابية فى الصعيد.
يعتبر عبدالرحيم من أكثر المحرضين ضد الدولة المصرية بعد ثورة ٣٠ يونيو، ومن أهم المشاركين فى اعتصام رابعة الإخوان.


آيات عرابي.. الإعلامية المحرضة 
الإعلامية الإخوانية الهاربة آيات عرابى، التي تقيم فى أمريكا وحاصلة على الجنسية، لا تتوانى عن التحريض ضد الدولة المصرية ومؤسساتها الممثلة في المؤسسة العسكرية والشرطية، ولا تنقطع دعوتها لتفكيك الجيش المصري وقتل ضباط وجنود الجيش والشرطة، من خلال صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، وأيضًا تحريض الموالين للجماعة الإرهابية على ارتكاب أعمال عنف، واستهداف المنشآت العامة والقيادات السياسية.


حمزة زوبع.. الإعلامي المحرض 
قيادي بارز بجماعة الإخوان بمصر، وبعد سقوط حكم الرئيس المعزول محمد مرسي، هرب إلى الخارج، واستقر به المقام في قطر ليضطر بعدها إلى مغادرتها في أواخر ٢٠١٤ بسبب الضغوط التي تعرضت لها قطر بسبب إيوائها للإخوان.
وتوجه زوبع إلى تركيا وعمل مذيعًا هناك بقناة "مكملين" التابعة لجماعة الإخوان، واستمر في نهج التحريض ضد النظام المصري، والتآمر عليه. وفي نوفمبر الماضي قضت الدائرة ٢١ إرهاب الجيزة، بحبس زوبع غيابيا لمدة ٣ سنوات، لاتهامه بنشر أخبار كاذبة وإثارة الرأي العام والسخرية من الرئيس.


حلمي الجزار.. المسئول المالي بالإخوان
قيادي بارز بجماعة الإخوان بمصر، وعمل نائبا لرئيس المكتب الإداري لجماعة الإخوان بالجيزة، وكان أحد قيادات الحركة الطلابية في السبعينيات، وعضو مجلس الشورى العام لجماعة الإخوان، ومثل للمحاكمة العسكرية عام ١٩٩٥، إلا أن المحكمة العسكرية برأته وأطلق سراحه، وتدرج في المناصب داخل الجماعة حتى شغل منصب أمين عام حزب الحرية والعدالة المنحل بالجيزة.
ألقى القبض على حلمي الجزار بعد ٣٠ يونيو في القضية المعروفة إعلاميًا باسم "بين السرايات"، واتهم بالتحريض على العنف، وقيادة تظاهرات الإخوان المناهضة للدولة والنظام، وسجن قرابة عام كامل، وتم الإفراج عنه في أغسطس ٢٠١٤ بكفالة ١٠٠ ألف جنيه ليتم الإعلان بعدها عن هروبه عبر إحدى المحافظات الحدودية إلى تركيا، وإقامته بفندق في اسطنبول، لكنه استقر بالسودان.
يتهم الجزار بأنه من ضمن المسئولين عن إدارة أموال جماعة الإخوان حول العالم، وتفيد تقارير إعلامية سودانية بأن القيادي مدحت الحداد أسند للجزار مهمة إدارة جزء من صندوق تمويل الإخوان.


مجدي سالم.. نائب رئيس «جماعة الجهاد»
نائب رئيس الحزب الإسلامي الذي يعد الذراع السياسية لجماعة الجهاد، والعضو المؤسس والمشارك في انتخابات المجلس الثوري المصري، وهو جهادي بارز كان من ضمن المتهمين بالقضية المعروفة بـ"تنظيم طلائع الفتح"، وكان هو نفسه محامي المتهمين في قضية خلية مدينة نصر الإرهابية عام ٢٠١٢.
يظهر مجدي سالم على قناة "مكملين" الإخوانية، ويصف الجيش المصري والشرطة بأنهما جهات "خارجة عن القانون" ويتهم النظام المصري بقمع السياسيين الذين لهم رأى آخر مخالف للسلطة التى يصفها بأنها "انقلابية ودموية"- على حد وصفه، ويعتبر أن كل ما تقوم به الدولة في سيناء هدفه الرئيسي الحفاظ على أمن إسرائيل ومنع قيام أى عملية تنمية حقيقية فيها، لكي تكون سيناء منطقة فاصل بين مصر وإسرائيل.
وكان جهاز الإنتربول المصري بقطاع مصلحة الأمن العام بوزارة الداخلية المصرية، أرسل قائمة إلى تركيا، بأسماء القيادات الإخوانية المحكوم عليها غيابيًا، والمطلوبين في العديد من القضايا، لتسليمهم إلى السلطات المصرية.


محمود حسين.. المرشد الفعلي للإخوان 
لم تشمل قوائم الإرهاب العربية على اسم محمود حسين، أمين عام جماعة الإخوان الإرهابية، رغم أنه القائد الفعلي الحالي لجماعة الإخوان، بعد القبض على محمد بديع، مرشد الإخوان الرسمي، واختفاء محمود عزت المرشد المؤقت للجماعة.
ينتمي محمود حسين لمدرسة الصقور داخل الجماعة، المؤيدة لفكرة العنف والعمل المسلح ضد الدولة، لذا فهو المتهم الأول بتأسيس الحركات الإخوانية المسلحة، التي نشرت الإرهاب في مصر، على الرغم من تبرؤه الدائم منها وادعائه دعمه التظاهرات السلمية فقط.
هرب «محمود» من مصر بعد ثورة ٣٠ يونيو مباشرة، بأمر من المرشد، خاصة بعد القبض على كوادر كثيرة فى الجماعة، وسافر إلى قطر، وظل فيها فترة طويلة حتى تم طرده منها، ضمن الإخوان المطرودين من قطر بأوامر خليجية، ليستقر بعد ذلك فى تركيا، ويخطط منها لعمليات العنف ضد مصر.
ويعتبر من ألد أعداء شباب الإخوان المعارضين للمرشد المؤقت، بسبب أدواره الخبيثة التى يلعبها فى الجماعة، ومساعيه الأخيرة للضغط على الدولة لعقد مصالحة مع الإخوان. 


أحمد البقري.. مسئول شباب الجماعة
هو مسئول ملف الطلاب داخل جماعة الإخوان، وكذلك مسئول ملف تحريكهم داخل الجامعات، باعتباره كان نائب رئيس اتحاد طلاب الجامعات فى عهد الرئيس المعزول محمد مرسي، وهو دائما ما يوجه لشباب الجماعة تعليمات تحرض على التصعيد في الجامعات المصرية، وكان له دور كبير فى إشعال الجامعات بعد عزل محمد مرسي.


عصام تليمة.. تلميذ «القرضاوي»
مدير مكتب يوسف القرضاوي السابق، وعضو مجلس شورى جماعة الإخوان بتركيا، كان من أشد المعارضين للمقاطعة العربية لدولة قطر، الداعمة لهم والحاضنة لأفكارهم، وأعلن أن التقارب من إيران هو الحل والمخرج الوحيد للنظام القطرى، لكى لا تزداد خسائره الاقتصادية والسياسية، فضلا عن هجومه الدئم على مصر وجيشها، والتحريض عليها عبر قنوات إخوانية. وعرف عن "تليمة" أنه تلميذ القرضاوي؛ نظرًا لعمله كمدير لمكتبه وتأثره بأفكاره ومواقفه المعادية لمصر، حيث عبر عن رفضه للجنة وضع الدستور قائلًا: "لو أن هذه اللجنة فرغت القرآن ووضعته فى نصوص فلن أقبله؛ لأنه جاء ممن لا أرتضيه ممثلًا عني".


هانى السباعي.. الجهادي
قيادي جهادي مقيم بلندن، وهو محام مصري تخصص في الدفاع عن المعتقلين الإسلاميين أمام محاكم أمن الدولة العليا والعسكرية والمدنية، وشارك فى معظم قضايا الإسلاميين فى منتصف الثمانينيات إلى عام ١٩٩٣، وعمل لفترة رئيسًا لمجلس إدارة الجمعية الشرعية بالقناطر الخيرية، وتعرض للاعتقال عدة مرات، وفى النهاية تمكن من الهرب خارج مصر، واستقر به المقام فى لندن عام ١٩٩٤، حيث حصل على اللجوء السياسى هناك.
يصف السباعي الجيش المصري فى خطبه ومحاضراته بالخيانة والعمالة، وأنه عبارة عن "كتيبة أمريكية" وأن وظيفته هى حراسة حدود كامب ديفيد وتدمير المسلمين، وقد كان من أشد المعارضين لمبادرات الجماعة الإسلامية والجهاد لوقف العنف، ووجه انتقادات حادة للجماعة الإسلامية بسبب ما اعتبره تخاذلا عن نصرة الحق، واعتبر أن دور طالبان والقاعدة كان أفضل من موقف الجماعة الإسلامية فى مصر، ودائما ما يزايد على الجماعات الإسلامية المتشددة ويدعوها لسلوك سبل أشد قوة فى مواجهة السلطات.
يدير مركز "المقريزي" للدراسات من لندن، وموقع "أبوبصير الطرطوسي"، القيادى بتنظيم القاعدة، والذي سبق وأن أغلقه بناء على طلب السلطات البريطانية، ثم أعاد فتحه مرة أخرى، ويتواصل مع أتباعه حول العالم عبر بث محاضراته على موقع اليوتيوب، حيث ينشر باستمرار تعليقاته على الأحداث الجارية في أنحاء العالم، وبخاصة فيما يتعلق بالشأن الداخلي المصري.


إبراهيم منير.. أمين التنظيم الدولي
هو نائب المرشد العام لجماعة الإخوان، والأمين العام للتنظيم الدولي للجماعة، والمتحدث باسم الإخوان بأوروبا والمشرف العام على موقع "رسالة الإخوان"، ويعيش فى بريطانيا منذ حوالى ٣٠ عاما، وله علاقات بأعضاء مجلس العموم البريطاني وجهاز المخابرات البريطانية والدوائر الأمنية والبحثية في لندن ودول غرب أوروبا.
انضم لجماعة الإخوان في مقتبل حياته، وحكم عليه بالسجن لمدة ١٠ سنوات عام ١٩٦٥ بتهمة محاولة إحياء جماعة الإخوان، ثم حكم عليه غيابيا عام ٢٠٠٩ بالسجن ٨ سنوات في قضية "التنظيم الدولى لجماعة الإخوان"، لكن جميع التهم أسقطت عنه في عهد الرئيس المعزول محمد مرسى في يوليو ٢٠١٢.
ويدير منير "شركة الخدمات الإعلامية العالمية" في لندن، ويتولى هذا المركز نشر كل المطبوعات والمواقع الإلكترونية التي تعبر عن جماعة الإخوان، وأغلبها باللغة الإنجليزية.


جمال حشمت.. العقل المدبر لاغتيال «عادل رجائي»
يعد جمال حشمت، الإخواني الهارب، عضو مجلس شورى الجماعة الإرهابية، أحد المخاطبين الدائمين للدول الأوروبية لتحريضهم ضد مصر. وتجلى ذلك بشدة بعد مقتل الشاب الإيطالي جوليو ريجيني، في ظروف غامضة، متهمًا قوات الأمن بقتله، وداعيا السلطات الإيطالية بمعاقبة مصر على مقتل المواطن الإيطالي.
كما تورط "حشمت" في عملية اغتيال العميد عادل رجائي قائد الفرقة ٩ مدرع؛ حيث كشفت التحريات تكليفه لعناصر الجماعة الإرهابية بأحداث حالة من الارتباك وضرب الاقتصاد بجمع العملات الأجنبية وتغذية الاحتجاجات والمطالب الفئوية، إضافة إلى تنفيذ سلسلة اغتيالات سياسية ومنها محاولة اغتيال النائب العام المساعد المستشار زكريا عبدالعزيز والتخطيط بالاتفاق مع التنظيم الدولي وعدد من الهاربين للخارج المحكوم عليهم بالإعدام لتنفيذ سلسلة اغتيالات بدات باغتيال الشهيد "رجائي".


عماد أبو هاشم المستشار الهارب
عماد أبو هاشم، هو أحد رموز ما يسمى بـ"التحالف الوطني لدعم الشرعية" التابع للإخوان، وعضو المكتب التنفيذي لحركة "قضاة من أجل مصر"، وقد عمل لفترة كضابط بالمخابرات، ثم عمل قاضيا وتدرج في المناصب حتى عـُين رئيسا لمحكمة النقض، قبل أن يحيله مجلس التأديب والصلاحية إلى المعاش، بسبب اشتغاله بالسياسة، قرر الهرب خارج البلاد واستطاع الفرار عبر الحدود بطريقة غير شرعية، ووصل إلى تركيا لينضم إلى العناصر المناوئة للنظام المصري والتي تقوم بالإثارة والتحريض عبر الفضائيات والمواقع الإلكترونية.


أسامة رشدي.. المنضم لصف «مرسي» حديثًا 
يعتبر أسامة رشدي ابن التيار الإسلامى، حتى لو أعلن فى فترة انشقاقه عن جماعته الأم "الجماعة الإسلامية". فـ"رشدى" الذى غادر مصر على أثر خلاف مع جماعته، عاد إليها عقب الثورة ليشغل منصب المستشار السياسي لحزب "البناء والتنمية"، الذراع السياسية لـ "الجماعة الإسلامية".
وانضم "رشدي" إلى صف الداعمين للرئيس الإخوانى محمد مرسي عقب وصوله إلى السلطة ليعود إلى الخارج مجددًا عقب الإطاحة به.


ياسر السري.. المقرب من الإخوان
رغم انتمائه لتنظيم الجهاد، غير أن اقترب كثيرًا من جماعة الإخوان عقب الاطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسى، إذ كشفت تقارير إخبارية عن توصية المسئول عن التنظيم الدولى للإخوان جمعة أمين لـ"السرى" بتولى الملف الأمنى وتدريب بعض العناصر التى يتم استخدامها وقت اللزوم، وما زال يعمل فى هذا الملف وملفات أخرى، وخاصة مظاهر وأنشطة العنف والمظاهرات.


وليد شرابي.. القاضي المعزول 
الإخوانى وليد شرابي، رئيس حركة قضاة من أجل مصر سابقًا، وأمين عام المجلس الثوري الإخواني، هو أحد الزبائن الدائمين لقناة "الجزيرة" القطرية، ويتخذ منها منبرًا للتحريض على مصر، وسافر إلى تركيا حيث يقيم عقب ثورة ٣٠ يونيو، وأقيمت ضده دعاوى لإسقاط الجنسية المصرية عنه، كما تم الحكم عليه بخمس سنوات بتهمة إذاعة أخبار كاذبة.
وعقب هروبه إلى تركيا، أصدر الرئيس عبدالفتاح السيسي، قرارًا بعزل "شرابي". 


هيثم أبو خليل.. المتحول بحفنة دولارات
هيثم أبو خليل، كان أحد المنشقين عن الجماعة عقب ثورة ٢٥ يناير، وكان أول المطالبين لعزل مرسي أثناء وجوده فى سدة الحكم، إلا أنه تحول إلى مؤيد فورا، بعد أن عرضت عليه الجماعة حفنة من الدولارات كي يقود الملف الحقوقي لها باعتباره ناشطا حقوقيا بارزا، إلا أنه هرب إلى تركيا عقب سقوط النظام الإخواني، وانتهج سياسة أعضاء الجماعة فى التحريض على ضباط الجيش والشرطة والمطالبة بقلب نظام الحكم.
وواصل القيادي الهارب إلى تركيا هذيانه، بالدعوة إلى مقاطعة الحج والعمرة للرد على الحصار الذي فرضته الدول العربية على قطر.


ممدوح إسماعيل.. من محام سلفي شهير إلى إخواني
من محامٍ سلفي شهير ثم برلماني إسلامي مثير للجدل إلى إعلامي متبنى لفكر الإخوان، عُرِفَ بمرافعته عن الجماعة الإسلامية فى مصر، أسّس حزب "الشريعة" في تسعينيات القرن العشرين، ولكن رفضت لجنة شئون الأحزاب الموافقة عليه، ثم أسس حزب "النهضة" في أعقاب ثورة ٢٥ يناير، والذى تم دمجه في سبتمبر ٢٠١١ في حزب "الأصالة" وأصبح إسماعيل نائبا لرئيسه.
إنه القيادى الإخواني ممدوح إسماعيل، البرلماني السابق في حزب "الأصالة" السلفي، الذي هرب إلى تركيا بعد اتهامه في العديد من القضايا، اتخذ أرض تركيا منبرا له للدفاع عن الجماعة عبر شاشة قناة "رابعة" من خلال البرنامج التليفزيوني "من قلب الثورة"، التي كانت أحد أسباب الأزمة بين مصر وتركيا لدفاعها المستميت عن الإخوان واعتصام رابعة العدوية، قبل أن يعلن عن اضطراره للغياب عن الشاشة، مدعيًا تعرضه لضغوط كبيرة، العام الماضي.
اتهم في العديد من القضايا أبرزها، قضية أحداث عنف شهدتها منطقة روض الفرج، عقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، إضافة إلى إهانة القضاء المصري إرضاءً للجماعة. 


محمود الشرقاوي.. ممول الإرهاب في مصر
شكل عصابة فى أمريكا للهجوم على أى مصرى يؤيد الرئيس، برز اسم محمود الشرقاوى، القيادى الإخوانى المقيم فى أمريكا، وأحد أهم ممولى الجماعة من خارج مصر، بعد ثورة ٣٠ يونيو، وينتمي "الشرقاوي" إلى منهج صقور الإخوان المؤيدين للعنف والعمل المسلح ضد الدولة، وقد تسبب ذلك فى دخوله لصراع مع قيادات الجماعة، كونه يدعم شباب الإخوان المعارض للمرشد المؤقت، والمشكل للعديد من الحركات المسلحة التي نفذت عمليات إرهابية في مصر، بل ووصل دعمه لهذه الحركات إلى حد تمويل النشاطات سرا.
يمتلك الإخواني الشرقاوي شركات في أمريكا، كما يملك جمعية أمريكية باسم الجمعية المصرية الأمريكية للعدالة والحرية، والتى يستخدمها فى الإساءة لمصر بالخارج.
يملك الشرقاوي عصابة فى أمريكا تخصصت فى الهجوم على أى مصري يؤيد الرئيس عبدالفتاح السيسي في أمريكا، وقد قام بالاعتداء كثيرا على الوفود التى تصاحب الرئيس أثناء زياراته المستمرة للولايات المتحدة.


عمرو دراج.. الوزير الهارب.. رجل المبادرات 
ظهر القيادي الإخواني الهارب عمرو دراج، وزير التعاون الدولى إبان حكم المعزول محمد مرسى، القيادى بحزب الحرية والعدالة، فى جينيف، ليقود مظاهرات الجماعة الإرهابية أمام مقر الأمم المتحدة فى أثناء عرض مصر ملفها بالمراجعة الدورية لحالة حقوق الإنسان. 
وفر "دراج" إلى السودان ثم تركيا، بعد اتهامه فى عدة قضايا منها تدمير المنشآت والتحريض على الشغب والعنف والتخابر مع جهات أجنبية، وفصله من جامعة القاهرة، بسبب انقطاعه عن العمل وانتمائه لجماعة إرهابية.
 وتبنى العديد من المبادرات لخروج الإخوان من الأزمة وطرح مسألة المصالحة مع الدولة.
وكان عضوا باللجنة السياسية بجماعة الإخوان من العام ٢٠٠٢ إلى ٢٠٠٦، وبعد الثورة كان من الأعضاء المؤسسين لحزب الحرية والعدالة، ثم انتخب عضوا للهيئة العليا للحزب وأمينا عاما للحزب بمحافظة الجيزة، شغل منصب رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالحزب، وأشرف على أمانة التخطيط والتنمية به، وكان عضو المكتب التنفيذى منذ عام ٢٠١٢، واختار الحزب دراج ليكون مرشحه بانتخابات مجلس الشعب فى دائرة إمبابة والدقي والعجوزة لانتخابات برلمان ٢٠١٢.


مها عزام.. الإخوانية البريطانية
هى أبرز الوجوه الإخوانية في بريطانيا، ليس فقط لكونها رئيسة ما يعرف بالمجلس الثوري الإخواني المدشن في بريطاني، منذ الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي، لكنه لاعتبارها أبرز الوجوه التي تخلط بين الضغط على دولتها والمعارضة السياسية، إذ لا تفوت "عزام" فرصة إلا وطالبت الغرب بالتدخل في الشأن الداخلي والضغط على النظام المصري تحت مبرر المعارضة السياسية.
"عزام" هي مصرية حاملة للجنسية البريطانية، وهو الأمر الذي يبرر اعتماد الإخوان عليها بصورة واسعة، تلخص دورها خلال العامين الأخيرين في نفى تهم العنف عن الإخوان وترتيب اللقاءات بين قيادات الجماعة ومسئولين بريطانيين.


صفى الدين أبو زيد.. وجه الإخوان المألوف في أمريكا
هو أحد القيادات التاريخية لجماعة الإخوان فى أمريكا، ورئيس لهذا الكيان الوهمي الذي دشنته جماعة الإخوان عقب ٣٠ يونيو، ويدعى "مركز العلاقات المصرية الأمريكية". 
قبل ٣٠ يونيو كان يعرف "أبو زيد" كأحد الكتاب المسلمين المقيمين في أمريكا، إذ شارك في تأليف كتاب "الإسلام في أمريكا"، الذى ناقش مصير الإسلام عقب أحداث ١١ سبتمبر، وصدر عن دار الشروق فى ٢٠٠٣.
وعقب الإطاحة بالإخوان، حشدت الجماعة رجالها المقيمين منذ زمن في أمريكا، وكان منهم "أبو زيد" الذي كان يعمل أستاذًا للتخطيط الاستراتيجى فى الجامعات الأمريكية، إذ تحول من كاتب مسلم إلى إخواني يظهر عبر وسائل الإعلام الغربية والعربية لتبرأة جماعة الإخوان والتحريض على النظام، فيما اعتاد "أبو زيد" التعليق على العلاقات الأمريكية المصرية، مؤكدًا في كل مناسبة على إنها ذاهبة إلى التوتر.


عبدالموجود الدرديري.. صديق الصهاينة 
تمتلك جماعة الإخوان الإرهابية لوبي قويا في أمريكا، يقود استثمارات الجماعة هناك، والتي تستغل في تمويل الجماعة في مصر وفعالياتها الإرهابية ضد الدولة.
يقود هذا اللوبي الإخواني الكبير في أمريكا عبد الموجود الدرديري، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بحزب الحرية والعدالة المنحل، الذي يعتبر من أخطر قيادات الإخوان على الإطلاق، حيث هو أكبر المحرضين ضد مصر هناك.
يمتلك "الدرديري" علاقات قوية مع جمعيات إسرائيلية فى أمريكا، وتعاون معها بشكل كبير فى التحريض ضد مصر، وبخاصة أمام الكونجرس الأمريكى.
ما يؤكد إرهاب وتطرف "الدرديرى" إطلاقه حملة على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" يدعو فيه شباب الجماعة لاستهداف رجال الشرطة، ما دام رجال الشرطة يستهدفونهم بالاعتقال، وقد أيد شباب الجماعة المعارض للمرشد المؤقت هذه الحملة، مؤكدين دعمهم لها كونها تخدم أجندتهم الإرهابية الهادفة لإحراق الوطن.
"الدرديرى" لا يظهر كثيرا فى وسائل الإعلام المصرية، إلا أنه ضيف دائم على وسائل الإعلام الأمريكية للتحريض ضد مصر دولة وشعبا.. عبدالموجود الدرديري من القيادات الإخوانية التى يضع الأمن الأمريكي أعينهم عليهم، حيث إنه دائم التواصل مع قيادات حمساوية تقطن فى أمريكا، مما جعله عرضة للمحاكمة فى قضية تمويل حماس الشهيرة، التى لا تزال تنظر حتى الآن فى المحاكم الأمريكية. 


سمير الوسيمي.. ابن التنظيم الدولي البار
رغم عدم شهرته فى وسائل الإعلام، وعدم ترديد اسمه كثيرا ضمن أخطر قيادات جماعة الإخوان الإرهابية، غير أنه أحد أخطر قيادات الإخوان بالفعل، وذلك لكونه أول من طالب بعودة العنف والعمل المسلح إلى منهج الإخوان، الذى يطبق بعد سقوط الرئيس المعزول محمد مرسي، إنه سمير الوسيمي، المتحدث السابق باسم حزب "الحرية والعدالة" المنحل.
هرب الوسيمي من مصر بعد ثورة ٣٠ يونيو، واتجه إلى لندن ليصبح أحد العاملين بها، وضمن دوائر صنع القرار فيها، بعد فترة ليست بالقليلة ترك لندن، ومنها اتجه إلى قطر ليعمل فى الفريق الإعلامي الخاص بـ يوسف القرضاوي.
انتقل الوسيمى من لندن إلى تركيا، وأصبح أحد أبرز العاملين فى جامعة إخوانية أسستها الجماعة بقيادة جمال عبدالستار، وكان الهدف منها تهريب بعض شباب الإخوان من مصر بحجة الدراسة.



مصطفى البدري.. تلميذ «وجدي غنيم» في التكفير 
يعد وجدى غنيم زعيم الفكر التكفيرى، نظرا لتكفيره عوام المسلمين، من ليسوا على منهجه، وبعد سنوات طويلة من انفراده بهذه المدرسة، انضم إليه مصطفى البدرى، الداعية السلفى الشاب وأحد مؤسسى الجبهة السلفية فى مصر، الذى سار على نهج "غنيم" فى التكفير، وأصبح يكفر عوام المصريين فى تصريحات صحفية له، جعلت قنوات الإخوان نفسها تمتنع عن استضافته.
هرب البدرى من مصر عقب ثورة ٣٠ يونيو، بعد تأكده من القبض على عدد كبير من قيادات الجبهة السلفية التى يمثلها، وفور وصوله إلى تركيا أصبح منبعا للتكفير؛ حيث قام بتكفير النظام المصرى الحالى والجيش والشرطة، على غرار شيخه وأستاذه وجدى غنيم.
هرب القيادى البارز بالجبهة السلفية من الإدراج بقوائم الإرهاب، رغم أنه كان من المؤسسين لواحدة من أخطر الفعاليات الإرهابية، وهو ما يعرف باسم "انتفاضة الشباب المسلم"، التى أطلقتها الجبهة السلفية، ودعت فيها صراحة لرفع السلاح فى وجه الدولة.


ممدوح يوسف الجهادي المحرض 
لم تنجح المراجعات الفكرية التى خاضتها الجماعة الإسلامية عام ١٩٩٧، فى تغيير أفكار كل قيادات الجماعة، حيث لا يزال قيادات كثر بالجماعة الإسلامية يؤمنون بالعنف والعمل المسلح، كوسيلة وحيدة وفعالة للتغيير، ويأتى على رأس هذه القيادات ممدوح على يوسف، أمير الجناح العسكرى السابق بالجماعة الإسلامية.
هرب من مصر بعد ثورة ٣٠ يونيو، واستقر فى تركيا وقام بافتتاح شركة سياحة، رغم تحريضه على استهداف السياح فى مصر فى القرن الماضى.


قطب العربي.. صوت الممولين للإرهاب
فقد قطب العربي، الإعلامى الإخواني بوصلته، فبدلًا من الدفاع عن الإخوان من محل إقامته فى تركيا، تحول إلى الدفاع عن تركيا نفسها، يبرز ذلك فى المحتوى الذى يقدمه فى برنامجه التليفزيوني الذي تعرضه أحد قنوات الإخوان، إذ يخصص مساحة كبيرة منه للدفاع عن أنقرة ومعها قطر، خاصة بعد الأزمة الأخيرة بين الدول العربية والدوحة.
انتقل "العربي" من مصر إلى تركيا، عقب الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي، واتخذ من أنقرة مقرًا لمهاجمة الدولة المصرية.